منتديات داونلودز2


العودة   منتديات داونلودز2 > >

القسم الدينى هنا تجد كل شىء عن الاسلام من خطب ولقاءات دينية



معنى القرب في قوله (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) ؟

معنى القرب في قوله (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) يقول الله عز وجل في القرآن : "تعرج الملائكة والروح

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-2011, 08:48 PM   #1 (permalink)
عضو ماسى
 




 
امووووولة على طريق التميز

Thumbs up



معنى القرب في قوله

(ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)











يقول الله عز وجل في القرآن :

"تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة".

فهل يدل ذلك على أن الله يتحكم في الأمور الدنيوية وهو جالس (مستو) على العرش؟ و

عليه فكيف يكون الله أقرب إلينا من أوردتنا؟.









الجواب :

الحمد لله ... فقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة أن الله سبحانه وتعالى فوق سمواته

على عرشه وأنه العلي الأعلى ، وأنه فوق كل شيء ، وليس فوقه شيء ، قال تعالى :

( الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من

دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون )





وقال تعالى :

( ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر )





وقال تعالى :

( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )





وقال تعالى :

( هو الأول والآخر والظاهر والباطن )





وقال عليه الصلاة والسلام :

" وأنت الظاهر فليس فوقك شيء "









والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، ومع ذلك فقد أخبر الله سبحانه أنه مع عباده أينما كانوا :

( ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة

إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ) .





بل قد جمع الله سبحانه بين ذكر علوّه على عرشه ومعيّته لعباده في آية واحدة وذلك في قوله تعالى :

( هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض

وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم ) .









وليس معنى كونه معنا أنه مختلط بالخلق بل هو مع عباده بعلمه ، وهو فوق عرشه لا يخفى عليه

شيء من أعمالهم وأما قوله سبحانه :

( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )









فقد قال أكثر المفسرين أن المراد هو قربه سبحانه بملائكته الموكّلين بحفظ أعمال العباد .

ومن قال المراد بقربه تعالى فسّره بقربه بعلمه ، كما قيل في المعيّة.





هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة يثبتون علوّ الله على خلقه ، ومعيّته لعباده ، وينزهونه تعالى

عن الحلول في المخلوقات ، وأما المعطلة كالجهمية ومن تبعهم فإنهم ينفون علوّه بذاته فوق المخلوقات

واستواءه على عرشه ويقولون أنه حالٌ في كل مكان ، نسأل الله تعالى الهداية للمسلمين .













كتبه

فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك




امووووولة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد مواضيع قسم القسم الدينى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 02:32 PM


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
 

 

   Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd