|
القسم الدينى هنا تجد كل شىء عن الاسلام من خطب ولقاءات دينية |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-13-2011, 03:35 PM | #31 (permalink) | |
| باب الحذف والإثبات اعلم أخي القارئ العزيز أن هذا الباب من أهم أبواب علم التجويد, ولا بد من معرفة ما رسم بالحذف والإثبات من حروف المد الثلاثة (الألف, الواو, الياء) حتى يتمكن القارئ من القراءة الصحيحة للقرآن الكريم. وهذا الباب أخي القارئ يتكلم عن حروف المد الثلاثة (الألف, الواو, الياء) من حيث الرسم العثماني الذي هو ركن من أركان القراءة الصحيحة, فلا بد من معرفة ما رسم حذفًا وما رسم بالإثبات؛ حتى تتعرف على كيفية الوقف على هذه الحروف, وكيفية الوصل بما بعدها, وسوف نوضح لك أخي القارئ فيما يلي حالات الحذف والإثبات, وحكم كل حالة منها. أولاً: الحرف الثابت في الرسم والوصل, مثل: قَالا رَبَّنَا ( ), إِنِّي مَعَكُمْ( ), قَالُوا خَيْراً ( ), فالحكم في هذه الحالة هو الوقف عليها بالإثبات؛ لأنها ثبتت رسمًا ووصلاً. ثانيًا: الحرف المحذوف في الرسم والوصل, مثل: وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ( ), وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ ( ), ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ ( ). فالحكم في هذه الحالة هو الوقف عليها بالحذف لأنها رسمت بالحذف, واتباع الرسم سنة في القراءة. والكلمات في الأمثلة الثلاثة السابقة هي (يخش, الجوار, ادع). ثالثًا: الحرف الثابت في الرسم والمحذوف في الوصل, مثل: كَانَتَا اثْنَتَيْنِ ( ), نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ( ), مُرْسِلُو الْنَّاقَةِ ( ). والحكم في هذه الحالة هو الوقف عليها بالإثبات؛ لأن هذه الحروف رسمت خطًا في المصحف, واتباع الرسم سنةً كما أشرنا سابقًا. رابعًا: الحرف المحذوف في الرسم والثابت في الوصل, مثل: إِنَّهُ هُوَ ( ), بِهِ بَصِيراً( ). فحكم الوقف في هذه الحالة هو الحذف؛ لأن هذه الحروف لم تثبت رسمًا في المصحف, وإنما هي إشباع الصلة لها, ففي المثالين تثبت وصلاً وتحذف وقفًا. ومما سبق يتضح لك أخي القارئ أن حكم الوقف في هذه الحالات الأربع السابقة إنما هو تابع للرسم لا للوصل, أي أننا لا نقف على الحرف من حيث حذفه وإثباته في الرسم, فإن كان الحرف ثابتًا رسمًا كان الوقف عليه بالإثبات, وإن كان الحرف محذوفًا رسمًا كان الوقف عليه بالحذف. ويستثنى من هذه القاعدة الكلمات الآتية: 1. كلمة "سلاسلا" في سورة الإنسان. فالألف الثانية فيها رسمت بالإثبات مع أنه يجوز فيها الوقف بإثبات الألف وبحذفه. 2. كلمة "ءاتان" في سورة النمل, فالياء فيها محذوفة رسمًا مع أنه يجوز الوقف عليها بإثبات الياء وبحذفها أيضًا. 3. كلمة "ثمودا" في مواضعها الأربعة: أَلا إِنَّ ثَمُودَا كَفَرُوا رَبَّهُمْ ( ),وَعَاداً وَثَمُودَا وَأَصْحَابَ الرَّسِّ ( ) وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ ( ), وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى ( ). وهذه المواضع الأربعة رسمت في الألف بالإثبات لكنها محذوفة وصلاً ووقفًا. والحكمة من رسمها في المصحف هو احتمال قراءة من ينون كلمة (ثمودا) من القراء العشرة, فإذا وقف عليها وقف بالألف. وفيما يلي أخي القارئ سوف نبين حالات حروف المد الثلاثة, كل على حدة من حيث الإثبات والحذف. أولاً- الألف: أ. أحوال إثبات الألف في الوقف دون الوصل وجوبًا كرسمها: 1. تثبت الألف في كل ما رسم بالإثبات وحذف وصلاً للتخلص من التقاء الساكنين, مثل: وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ ( ). 2. تثبت الألف في لفظ "أيها" عند الوقف عليها في جميع ما وقع في القرآن إلا في ثلاثة مواضع يجب الوقوف عليها بالحذف, وهي: أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ ( ), و يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ ( ), و أَيُّهَ الثَّقَلانِ ( ). وما عدا هذه المواضع فالوقف عليها بالألف مثل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ( ). 3. تثبت الألف وقفًا فيما يثبت رسمًا لا وصلاً من رءوس الآيات, مثل: (الظنونا- الرسولا- السبيلا) في الأحزاب, (قواريرا) الموضع الأول في سورة الإنسان, أما الموضع الثاني فالألف فيها محذوفة رسمًا ووقفًا ووصلاً. 4. تثبت الألف وقفًا فيما رسم بالإثبات على هيئة التنوين بدلاً من نون التوكيد الخفيفة, وهذا جاء في موضعين في القرآن: وَلِيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ ( ), و لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ ( ). 5. تثبت الألف وقفًا فيما رسم بالتنوين المنصوب, وهذا ما يسمى بـ"مد العوض" مثل: شيئًا, خيرًا. 6. تثبت الألف وقفًا في كلمة (إذًا) المنونة, في نحو: إِذاً لَابْتَغَوْا( ). 7. تثبت الألف وقفًا في كلمة (أنا) "ضمير المتكلم", مثال: أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ ( ). 8. تثبت الألف وقفًا في كلمة (لكنا) في قوله تعالى: لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي ( ). ب. حالات حذف الألف في الوقف على خلاف رسمها: وتحذف الألف وقفًا بخلاف أنها مرسومة خطًا, وذلك وقع في كلمة (ثمودًا) في مواضعها الأربعة السابق ذكرها في أول الباب. ج. جواز الإثبات والحذف في الألف: وهذه الحالة – أخي القارئ- جاءت في موضع واحد وهو كلمة (سلاسلا) في سورة الإنسان, فيجوز فيها الوقف بالإثبات والحذف. ثانيًا- الياء: أ. أحوال إثبات الياء وقفًا دون الوصل وجوبًا كرسمها: تثبت الياء وقفًا دون الوصل وجوبًا كرسمها في حالتين: 1. تثبت الياء عند الوقف فيما حذفت منه بسبب التقاء الساكنين, وكانت مرسومةً خطًا مثل: حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ( ), مُحِلِّي الصَّيْدِ ( ), وَالْمُقِيمِي الصَّلاة ( ), غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ( ), إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً ( ), مُهْلِكِي الْقُرَى ( ). 2. تثبت الياء وقفًا في كلمة (الأيدي) من أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ ( ). ب. أحوال حذف الياء وقفًا كرسمها وجوبًا: تحذف الياء وقفًا كرسمها في حالتين: 1. تحذف الياء وقفًا فيما حذفت رسمًا ووصلاً تبعًا للراوية, مثل: وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْر ِ ( ), وما شابهها في ذلك من ياءات الزوائد لحفص. 2. تحذف الياء وقفًا إذا كانت محذوفة رسمًا ووصلاً للتخلص من التقاء الساكنين دون الالتفات إلى كونها من أصل الكلمة أم لا, مثل: فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ( ), عَلَى وَادِ النَّمْلِ ( ), فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ( ), وهذا على سبيل المثال لا الحصر. ج. جواز إثبات الياء وحذفها في الوقف: وهذه الحالة أخي القارئ جاءت في كلمة آتَانِيَ اللَّهُ ( ). فجاز فيها الوجهان: إثبات الياء وحذفها. ثالثًا: الواو: أ. تثبت الواو وقفًا وجوبًا في كل ما ثبت رسمًا وحذف لعدم التقاء الساكنين, مثل: يَمْحُوا اللَّهُ ( ), جَابُوا الصَّخْرَ ( ). ب. وتحذف الواو وقفًا فيما حذفت منه رسمًا ووصلاً, وذلك مثل: وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ ( ), سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ( ), يَدْعُ الدَّاعِ ( ). | |
02-14-2011, 04:24 PM | #32 (permalink) | |
| باب هاء الكناية وهاء الكناية هي كل ضمير هاء مفرد غائب زائدة عن بنية الكلمة. القاعدة هي أن حفص عن عاصم أشبع كل هاء ضمير مفرد غائب بياء لفظية إذا كانت مكسورة أو اوو لفظية إذا كانت مضمومة بشرط أن يتحرك ما قبل الضمير وما بعده, مثال: بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً ( ), وذلك في حالة الوصل فقط, وتكون من قبيل المد الطبيعي إذا لم يأت بعدها همز. أما إذا جاء بعدها همز فهي تكون من قبيل المد المنفصل, فتمد لحفص بمقدار 4, 5 حركات. واستثنى حفص من هذه القاعدة ما يأتي: 1. الهاء من لفظ يَرْضَهُ لَكُم ( ) في سورة الزمر قرأها حفص بالضم دون الصلة. 2. الهاء من لفظ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ( ) في سورة الأعراف – الشعراء, قرأها حفص بالإسكان في الهاء. 3. الهاء من لفظ فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ( ) في سورة النمل قرأها حفص بالإسكان. 4. الهاء من لفظ فِيهِ مُهَاناً( ) في سورة الفرقان قرأها حفص بكسر الهاء مع صلتها, وهذا اللفظ هو اللفظ الوحيد الذي يشبع فيه حفص الهاء المسبوقة بساكن. أما إذا جاء بعد هاء الكناية ساكن فهي لا توصل لجميع القراء, وذلك لعدم التقاء الساكنين. مثل: لَهُ الْمُلْكُ ( ), وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ ( ). | |
02-14-2011, 04:25 PM | #33 (permalink) | |
| على هامش التلاوة في هذا الباب نحيطك علمًا أخي القارئ العزيز ببعض الكلمات التي اختص بها حفص في القراءة عن دون القراء: (1) قرأ حفص كلمة وَيَبْصُطُ( ) في سورة البقرة, وكلمة بَسْطَةً ( ) في سورة الأعراف بالسين بدلاً من الصاد. أما في كلمتي الْمُصَيْطِرُونَ ( ) في سورة الطور, و بِمُصَيْطِرٍ ( ) في الغاشية فهي تقرأ بالصاد على الأشهر في القراءة, وهذا من طريق الشاطبية. (2) قرأ حفص كلمة مَجْرَيهَا ( ) في سورة هود بالإمالة في الألف والراء. (3) قرأ حفص كلمة تَأْمَنَّا ( ) في سورة يوسف بالإشمام, وهو ضم الشفتين بعد نطق الميم كمن يريد أن ينطق بالضم مشيرًا إلى الحرف المحذوف وهو النون الأولى؛ لأن هذه الكلمة مكونة من (تأمننا), وأجمع كتاب المصاحف على كتابتها بحذف النون الأولى, ولذلك فلحفص فيها الإشمام كما ذكرنا. (4) قرأ حفص كلمة ءاعْجَمِيٌّ ( ) في سورة فصلت بالتسهيل في الهمزة الثانية بين بين, أي بين الهمزة والألف. (5) قرأ حفص كلمة فَمَا آتَانِيَ ( ) في سورة النمل عند الوقف عليها بإثبات الياء ساكنة, أو حذف الياء والوقف على النون ساكنة, والوجهان صحيحان ومقروء بهما. (6) قرأ حفص كلمة سَلاسِلا ( ) في سورة الإنسان عند الوقف عليها بإثبات الألف أو حذف الألف مع الوقف على اللام ساكنة, والوجهان صحيحان ومقروء بهما. (7) قرأ حفص كلمة ضَعْفٍ ( ) في سورة الروم في مواضعها الثلاثة اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ( ), فقد قرأها حفص بفتح الضاد أو ضمها, والوجهان صحيحان مقروء بهما, ولكن الفتح مقدم في الأداء عن الضم. (8) قرأ حفص الكلمات الآتية بإثبات الألف فيها وقفًا وحذفها وصلاً: أ. لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي ( ). ب. الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُون ( ). ج. وَأَطَعْنَا الرَّسُولا ( ). د. فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا ( ). ه. أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ( ) و. قَوَارِيرَا قَوَارِيرَا ( ). | |
02-14-2011, 04:25 PM | #34 (permalink) | |
| باب في بيان الأمور المحرم فعلها في القراءة اعلم أخي القارئ العزيز, أن هناك أمورًا قد ابتدعها قراء هذا الزمان, ولا بد لك أن تعلم هذه الأمور المبتدعة؛ حتى تتجنبها ولا تقع فيها, وتحافظ على قراءتك سليمةً محسنةً كما أرادها الله جل في علاه. وإليك أخي القارئ بعض هذه الأمور: 1. عدم التحري في الابتداء والوقف. 2. التعسف في الوقف وفي خروج الصوت. 3. الميوعة في قراءة القرآن الكريم؛ مما يؤدي إلى خروج الحرف من غير مخرجه, وعدم اتصافه بالصفات اللازمة لـه. 4. الاهتمام بالنغم والتطريب, دون الاهتمام باللفظ والمعنى. 5. نقل بعض الأنغام الخليعة الموسيقية إلى كلمات القرآن الكريم, مما يتنافى مع جلال وهيبة القرآن؛ لأن القرآن هو كلام الله (). 6. التظاهر بالخشوع أمام الناس بقصد الرياء أو مدح الناس لـه (أعاذنا الله وإياكم من الرياء والعجب). 7. ترقيص حروف المد والغن, والتلاعب فيها, مما يؤدي إلى الزيادة المفرطة فيها, والتقصير في مقادير المدود والغن. 8. ادعاء العلم بروايات غير حفص, وذلك ليوهم الناس بأنه على علم, وهو لا يعلم منها شيئًا؛ مما يؤدي به إلى قراءة القرآن قراءة خاطئة. 9. التنفس أثناء القراءة, وهذا الفعل حذر منه العلماء المتقون الصالحون؛ لأنه يؤدي بصاحبه إلى أن يُحرم الشهادة عند الموت (والله أعلم). 10. قراءة القرآن بصوت جماعي عند المقابر, وهو من الأمور المحرمة. | |
02-14-2011, 04:26 PM | #35 (permalink) | |
| علامات الوقف في القرآن الكريم م العلامة مدلــــــــولــــــها 1 م وهذه تسمى الميم الخنجرية وهي تعني الوقف اللازم. 2 قلى وهي تعني علامة الوقف الواجب [الكافي أو التام]. 3 ج وهي علامة الوقف الجائز [الكافي]. 4 صلى وهي تعني علامة الوقف الحسن, ولكن الوصل فيها أولى من الوقف. 5 لا وهي تعني علامة الوقف الممنوع, أي لا تقف وصل الآيات ببعضها البعض. 6 :. :. وهي تعني علامة المراقبة أو التعانق, وهو أنك إذا وقفت على الموضع الأول فلا تقف على الثاني, ولكن صل الثاني بما بعده, مثال ذلك في قوله تعالى: ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ( ). 7 ~ وهذه العلامة تعني علامة المد. | |
02-14-2011, 04:29 PM | #36 (permalink) | |
| الخاتمة لقد تم بحمد لله وبعونه إتمام هذا العمل الذي نرجو من الله () أن يقبله منا, ويجعله خالصًا لوجهه الكريم. وهكذا كما رأيت أخي القارئ أن هذا العمل قد ابتعد عن التطويل والإطناب في شرح العبارات,ولم يقتصر على القليل الذي لا يقي صاحبه, وإنما كان في مرتبة متوسطة حتى يكون عونًا لجميع المستويات من المتعلمين والمبتدئين في القراءة فيأخذ بأيديهم إلى الصواب – إن شاء الله تعالى, وكما قال الحبيب المصطفى (): "خير الأمور الوسط". وأخــيرًا ... نسأل الله العلي القدير أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا. فكن – أخي القارئ- متبعًا لما ورد من الأحكام في هذا العمل المتواضع؛ حتى تستفيد وتفيد, ولا تنسانا من دعائك بأن يرحمنا الله, ويتجاوز عن سيئاتنا, وأن يجعلنا وإياك من المقبولين. وهذاكتاب البسيط في علم التجويد إعـــــــــــــــداد الشيخ/ بدر حنفي محمود إشــــــــــراف الشيخ / أحمد همام علي | |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم القسم الدينى |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |