|
اخبار الرياضة كل ما هو جديد فى عالم الرياضة وكرة القدم والنشاطات الاخرى |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-05-2011, 06:01 PM | #1 (permalink) | |
| من شابه آباه فما ظلم .. هذا هو الجانب الآخر الكوميدي في عائلة حاكم ليبيا .. الساعدي القذافي .. الذي بحث له عن دور في دولة أبيه مترامية الأطراف .. فلم يجد سوى كرة القدم التى لن ينافسه فيها أحد من أبناء الزعيم الليبي بعد أن قسم اشقاؤه سيف الاسلام وسيف العرب والمعتصم وخميس وهنيبعل وعائشة ومحمد " الوسية الليبية" واستولوا على مقاليد السلطات العسكرية والاقتصادية والسياسية شأنهم شأن كل الحكام العرب الذين يفسحون المجال دائما لابنائهم بالمشاركة في مناصب الحكم دون أي سند قانوني أو برلماني أو سياسي سوى انهم أبناء الرئيس فقط. وهنا نستعرض حياة الساعدي القذافي الذي أراد بين ليلة وضحاها ان يكون لاعب كرة قدم وهو لم يمارس هذه اللعبة من الاساس إلا بعد ان بلغ من الكبر عتيا، بعد ان تفتق ذهنه ووجد ضالته في كرة القدم .. أراد ان يصبح اسطورة كروية في ليبيا ينافس الأرجنتيني الشهير دييجو ارماندو مارادونا معتمدا على السلطة والمال في غياب الموهبة والمقومات البدنية والجسدية للاعب الكرة. ولد الساعدي القذافي في مايو من عام ،1973، وهو متزوج من ابنة الخويلدي الحميدي رفيق معمر القذافي في الانقلاب الذي قاده عام 1969 واستولى من خلاله على الحكم في ليبيا، ويشتهر الساعدي بسرعة الغضب والغيرة والانفاق ببذخ فضلا عن ادمانه الشديد للخمور والمخدرات والسهرات الحمراء في مختلف بلدان العالم. وهو من كبار مشجعي نادي اليوفنتوس الايطالي، وتبرع بمليون دولار من جيبه الخاص بعد فوز الفريق الايطالي في احدى المباريات، كما انه مساهم في ملكية هذا النادي العريق. بدأ الساعدي حياته الكروية لاعبا اساسيا في تشكيلة الاتحاد الليبي في مركز "رأس الحربة" دون ان يتدرج في فرق الناشئين، واصبح قائدا للفريق وما لبث ان اصبح مالكا للنادي وبطبيعة الحال كان نادي الاتحاد يفوز في كل مبارياته ويحصد الالقاب الرياضية المحلية الواحد تلو الاخر، وفي نفس الوقت يفشل هذا الفريق فشلا ذريعا في البطولات الافريقية والاقليمية. وكعادة مباريات الدربي، هناك فريق اهلي طربلس المنافس الاكبر لفريق الاتحاد، وتعرض الاخير لهزيمة مفاجئة من الاول وكان الساعدي لاعبا في هذه المباراة، وهتفت ضده جماهير النادي الطرابلسي فأمر الساعدي قواته الخاصة التى تصاحبه في أي مكان بضرب الجماهير بالرصاص الحي، وهي معركة شهيرة راح ضحيتها اكثر من 20 مشجعا. وافادت تقارير صحفية ان الساعدي هو الذي قتل لاعب كرة القدم الليبي بشير الرياني أحد نجوم الكرة الليبية، بعد ان تعرض للتنكيل والتعذيب على يد زبانية الساعدي القذافي بعد ان تجرأ بشير الرياني في احد التصريحات ووصف الساعدي بانه لاعب فاشل. واراد الساعدي ان يستغل امواله في الاحتراف في اوروبا فانضم لفريق بيروجيا الايطالي وبهذه المناسبة منح كل لاعب بالفريق سيارة هدية فور انضمامه للفريق الذي لعب له لمدة موسم واحد دون ان يشارك طوال هذه الفترة سوى في " 15 دقيقة فقط " قبل ان ينضم لنادي اودينيزي ويلعب له مباراة واحدة فقط لمدة 20 دقيقة. وتعرض الساعدي للايقاف لمدة 3 اشهر بعد ثبوت تعاطيه لمواد منشطة إبان لعبه في صفوف بيروجيا. ولكن لم تكن منشطة رياضية، وانما كانت بسبب المخدرات التى يدمنها نجل الزعيم الليبي. وعندما أيقن الساعدي بفشله في تحقيق حلمه في اوروبا قرر العودة الى بلاده مرة اخرى وترأس الاتحاد الليبي لكرة القدم، وسخر امكانات بلاده المالية في حلم استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2010 التى فازت بها جنوب افريقيا وصادفه فشل ذريع لا يقل عن فشل والده في انشاء "النهر العظيم" الذي انفق فيه المليارات دون جدوى. ومن ابرز الوقائع خلال توليه رئاسة الاتحاد الليبي هو اقالة المدرب الإيطالي فرانكو سكوليو، لأنه رفض إشراك الساعدي أساسياً في المنتخب، وعقب الاقالة فتح المدرب الايطالي النار على نجل العقيد القذافي في وسائل الاعلام الايطالية مؤكدا انه تمت اقالته لانه لم يدع الساعدي يلعب". قال سكوليو:" كيف ادعه يلعب وهو يفتقد الى ابسط مقومات كرة القدم وهو "الجري" على الاقل .. فهو ليس لاعبا على الاطلاق ويرفض تقبل هذه الحقيقة ". كرة عربية | |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم اخبار الرياضة |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |