|
القسم الادبى قسم الادب والشعر والنثر والقصص الادبية الرائعة |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-02-2006, 01:02 PM | #1 (permalink) | |
| " بـــك أستجيـــــــــــر " بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجـر ضعيفـا يحتمـي بحمـاك إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتـي ببعـض قواكـا أذنبـت ياربـي وآذتنـي ذنـوب *** مالهـا مـن غافـر إلا كــا دنياي غرتني وعفـوك غرنـي *** ماحيلتـي فـي هـذه أو ذا كـا لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك مـا غـوى وعصاكـا يا مدرك الأبصار ، والأبصـار لا *** تـدري لـه ولكنـه إدراكـا أتراك عين والعيون لها مدى *** مـا جاوزتـه ، ولا مـدى لمداكـا إن لم تكن عيني تراك فإنني *** فـي كـل شـيء أستبيـن علاكـا يامنبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشـذا الفـواح نفـح شذاكـا يامرسـل الأطيـار تصـدح فـي الربـا *** صدحاتـهـا إلـهـام يامجـري الأنهـار : ماجريانهـا *** إلا انفعالـة قطـرة لنـداكـا رباه هأنذا خلصت من الهوى *** واستقبـل القلـب الخلـي هواكـا وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كـل الأنـس فـي نجواكـا ونسيت حبي واعنزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خـوف أن أنساكـا ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** يـارب حلـواً قبـل أن أهواكـا أنا كنت ياربي أسير غشاوة *** رانت علـى قلبـي فضـل سناكـا واليوم ياربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلـب البصيـر أراكـا ياغافر الذنـب العظيـم وقابـلا *** للتـوب: قلـب تائـب ناجاكـا أترده وترد صـادق توبتـي *** حاشـاك ترفـض تائبـا حاشـاك يارب جئتك نادمـاً أبكـي علـى *** مـا قدمتـه يـداي لا أتباكـى أنا لست أخشـى مـن لقـاء جهنـم *** وعذابهـا لكننـي أخشاكـا أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربي وأخشى منك إذ ألقاكـا يارب عدت إلـى رحابـك تائبـاً *** مستسلمـا مستمسكـاً بعراكـا مالي ومـا للأغنيـاء وأنـت يـا *** رب الغنـي ولا يحـد غناكـا مالي وما للأقويـاء وأنـت يـا *** ربـي ورب النـاس ماأقواكـا مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملـوك وقسـم الأملاكـا إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيـت أعـز مـن مأواكـا وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سـوى منجاكـا وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السـر فـي تقواكـا فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكـا أدعـوك ياربـي لتغفـر حوبتـي *** وتعيننـي وتمدنـي بهـداكـا فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ماخاب يوما من دعـا ورجاكـا يارب هذا العصر ألحـد عندمـا *** سخـرت ياربـي لـه دنياكـا علمتـه مـن علمـك النـوويَّ مـا *** علمتـه فـإذا بـه عاداكـا ما كاد يطلق للعـلا صاروخـه *** حتـى أشـاح بوجهـه وقلاكـا واغتر حتى ظن أن الكون فـي*** يمنـى بنـي الانسـان لا يمناكـأ و ما درى الانسان أن جميع ما *** وصلت إليه يـداه مـن نعماكـا؟ أو ما درى الانسان أنك لو أردت *** لظلت الـذرات فـي مخباكـا لو شئت ياربي هوى صاروخه *** أو لو أردت لما أستطاع حراكـا يأيها الانسان مهـلا وائتئـذ *** واشكـر لربـك فضـل ماأولاكـا واسجد لمولاك القدير فإنمـا *** مستحدثـات العلـم مـن مولاكـا الله مازك دون سائـر خلقـه *** وبنعمـة العقـل البصيـر حباكـا أفـإن هـداك بعلمـه لعجيبـة *** تـزور عنـه وينثنـي عطفاكـا إن النـواة ولكترنـات التـي *** تجـري يراهـا الله حيـن يراكـا ماكنت تقـوى أن تفتـت ذرة *** منهـن لـولا الله الـذي سواكـا كل العجائب صنعة العقل الذي *** هـو صنعـة الله الـذي سواكـا والعقل ليس بمـدرك شيئـا اذا *** مالله لـم يكتـب لـه الإدراكـا لله فـي الآفـاق آيـات لعـل *** أقلهـا هـو مـا إليـه هـداكـا ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجـاب لـو تـرى عيناكـا والكون مشحـون بأسـرار إذا *** حاولـت تفسيـراً لهـا أعياكـا قل للطبيب تخطفته يد الردى *** ياشافي الأمراض : مـن أرداكـا؟ قل للمريض نجا وعوفي بعد ما *** عجزت فنون الطب : من عافاكا؟ قل للصحيح يموت لا من علة *** مـن بالمنايـا ياصحيـح دهاكـا؟ قل للبصير وكان يحذر حفرة ***فهوى بها مـن ذا الـذي أهواكـا؟ بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام *** بلا اصطدام : من يقود خطاكا؟ قل للجنين يعيش معزولا بلا *** راع ومرعـى : مالـذي يرعاكـا؟ قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء *** لـدى الـولادة : مالـذي أبكاكـا؟ وإذا ترى الثعبان ينفث سمه *** فاسأله : من ذا بالسمـوم حشاكـا؟ وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو *** تحيـا وهـذا السـم يمـلأ فاكـا؟ وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت ***شهداً وقل للشهد مـن حلاَّكـا؟ بل سائل اللبن المصفى كان بيـن *** دم وفـرث مالـذي صفاكـا؟ وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا *** ميـت فاسألـه: مـن أحياكـا؟ وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً *** فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاكا؟ وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً *** فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكـا؟ قل للنبات يجف بعد تعهـد *** ورعايـة : مـن بالجفـاف رماكـا؟ وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو *** وحده فاسأله : من أرباكـا؟ وإذا رأيت البدر يسري ناشرا *** أنواره فاسألـه : مـن أسراكـا؟ وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد *** كلّ شـيء مالـذي أدناكـا؟ قل للمرير من الثمار من الذي *** بالمر مـن دون الثمـار غذاكـا؟ وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله : من يانخل شق نواكـا؟ وإذا رأيت النار شب لهيبها *** فاسأل لهيب النـار: مـن أوراكـا؟ وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً *** قمم السحاب فسله من أرساكـا؟ وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال *** جرى فسله؟ من الذي أجراكـا؟ وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج *** طغى فسله: من الـذي أطغاكـا؟ وإذا رأيت الليل يغشى داجيا *** فاسأله : من ياليـل حـاك دجاكـا؟ وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً *** فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا؟ هذي عجائب طالما أخذت بها *** عينـاك وانفتحـت بهـا أذناكـا! والله في كل العجائب ماثـل *** إن لـم تكـن لتـراه فهـو يراكـا؟ يـا أيهـا الإنسـان مهـلا مالـذي *** بالله جـل جلالـه أغراكـا؟ حاذر إذا تغزو الفضاء فربمـا *** ثـآر الفضـاء لنفسـه فغزاكـا؟ اغز الفضـاء ولا تكـن مستعمـراً *** أو مستغـلا باغيـا سفاكـا إياك ان ترقى بالاستعمار فـي *** حـرم السمـوات العـلا إياكـا إن السموات العلا حـرم طهـور *** يحـرق المستعمـر الأفاكـا اغز الفضاء ودع كواكبـه سوابـح *** إن فـي تعوبقهـن هلاكـا! إن الكواكب سوف يفسد أمرها *** وتسـيء عقباهـا إلـى عقباكـا ولسوف تعلم أن في هذا قيـام *** الساعـة الكبـرى هنـا وهناكـا أنا لا أثبط من جهود العلم أو *** أنا في طريقك أغـرس الأشواكـا لكنني لـك ناصـح فالعلـم إن *** أخطـأت فـي تسخيـره أفناكـا سخر نشاط العلم في حقل الرخاء *** يصغ من الذهب النضار ثراكا سخـره يمـلأ بالسـلام وبالتعـاون *** عالمـاً متناحـراً سفـاكـا وادفع به شر الحياة وسوءهـا *** وامسـح بنعمـى نـوره بؤساكـا العلـم إحيـاء وإنشـاء وليـس *** العلـم تدمـيـراً ولا إهـلاكـا فإذا أردت العلم منحرفاً فما *** أشقـى الحيـاة بـه ومـا اشقاكـا | |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم القسم الادبى |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |