ماذا تعرف عن هدى النبي عليه السلام فى علاج الخوف بالدعاء؟؟

[الهميم]

[IMG]http://dl.************/u/51631017/1223.png[/IMG]

أدعية كان يقولها النبي عند الخوف:

1-دعاء الخوف عند نزول المنازل:

عن خولة بنتِ حَكِيمٍ رضي الله عنها، قالت: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ، يَقُولُ : (( مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً ثُمَّ قَالَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ )) رواه مسلم .

2-إِذَا رَاعَهُ شَيْءٌ:

أ-عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم

( كَانَ إِذَا رَاعَهُ شَيْءٌ قالَ : الله الله رَبِّي لاَ شَرِيكَ لَهُ )

أخرجه النَّسَائِي ، في "عمل اليوم والليلة"

قال الشيخ الألباني : ( صحيح )..

ب-عن عمر بن علي قال : سمعت علي بن الحسين يقول : لم أر للعبد مثل التقدم في الدعاء فإنه ليس كلما نزلت بلية يستجاب له عنها

قال : و كان علي بن الحسين إذا خاف شيئا اجتهد في الدعاء

شعب الإيمان للبيهقى

3-إذا خاف شيئاً من الهوام حين يدعوا حين يمسي:

عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ : جَاءَ رجلٌ إِلَى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ، فَقَالَ : يَا رسولَ الله مَا لَقِيْتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي البَارِحَةَ ! قَالَ : (( أمَا لَوْ قُلْتَ حِيْنَ أمْسَيْتَ : أعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ : لَمْ تَضُرَّك )) . رواه مسلم .

4- يدعو بِهِ إِذَا خاف ناساً أَوْ غيرهم:

عن أَبي موسى الأشعريِّ - رضي الله عنه -: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا خَافَ قَوْماً، قَالَ : (( اللَّهُمَّ إنَّا نَجْعَلُكَ في نُحُورِهِمْ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ )) رواه أَبُو داود والنسائي بإسنادٍ صحيحٍ .

5-- إذا خاف تبيت العدو:

عن الْمُهَلَّبَ بْنَ أَبِي صُفْرَةَ ، وهو يخافُ أن يُبَيِّتَهُ الْحَرُورِيَّةَ (الخوارجُ) أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حفرَ الْخَنْدَقَ ، وَهُوَ يَخَافُ أَنْ يُبَيِّتَهُ أَبُو سُفْيَانَ : إِنْ بُيِّتُّمْ ، فَإِنَّ دَعْوَاكُمْ حم لاَ يُنْصَرُونَ.

أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة و ابن أبي شيبة فى مصنفه و الحاكم في مستدركه و الألبانى في السلسلة الصحيحه رقم

3097

6- إِذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ فِى النَّوْمِ:

عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ فِى النَّوْمِ فَلْيَقُلْ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ. فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ ».

رواه أبو داود والترمذي وهذا لفظه: تحقيق الألباني :حسن

7- إذا خاف ضرر المطر:

حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ في الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة

:فَقَامَ ذلِكَ الأَعْرَابِيُّ، أَوْ قَالَ غَيْرُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ تَهَدَّمَ الْبِنَاءُ، وَغَرِقَ الْمَالُ، فَادْعُ اللهَ لَنَا فَرَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ السَّحَابِ إِلاَّ انْفَرَجَتْ وَصَارَتِ الْمَدينَةُ مِثْلَ الْجَوْبَةِ، وَسَالَ الْوَادِي قَنَاةُ شَهْرًا، وَلَمْ يَجِىءْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلاَّ حَدَّثَ بِالْجَوْدِ

أخرجه البخاري ..

8-إذا خاف قليل الشرك وكثيره:

عن مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ ، يَقُولُ:انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، لَلشِّرْكُ فِيكُمْ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَهَلِ الشِّرْكُ إِلاَّ مَنْ جَعَلَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ ؟ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَلشِّرْكُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ ، أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ إِذَا قُلْتَهُ ذَهَبَ عَنْكَ قَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ ؟ قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ.

أخرجه البُخَارِي في الأدب المفرد:تحقيق الألباني صحيح )..

9- إذا خاف على إيمانه:

عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ « يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِى عَلَى دِينِكَ ». فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا قَالَ « نَعَمْ إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أَصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ ». رواه الترمذي وابن ماجه: قال الشيخ الألباني : صحيح

10- من خاف سلطانا جائرا أو ظالماً:

أ-عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْد قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللهِ : إذَا كَانَ عَلَى أَحَدِكُمْ إمَامٌ يَخَافُ تَغَطْرُسَهُ وَظُلْمَهُ فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السبع وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ فُلانٍ وَأَحْزَابِهِ وَأَشْيَاعِهِ أَنْ يَفْرُطُوا عَلَيَّ ، أَوْ أَنْ يَطْغَوْا ، عَزَّ جَارُك وَجَلَّ ثَنَاؤُك ، وَلا إلَهَ غَيْرُك إِلاَّ أَنَّ أَبَا مُعَاوِيَةَ زَادَ فِيهِ : قَالَ الأَعْمَشُ : فَذَكَرْته لإِبْرَاهِيمَ فَحَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بِمِثْلِهِ ، وَزَادَ فِيهِ : مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ.

أخرجه:أبو بكر بن أبي شيبة والبخاري فى الأدب المفرد:

قال الألبانى: (صحيح)

ب- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : إذَا أَتَيْتَ سُلْطَانًا مَهِيبًا تَخَافُ أَنْ يَسْطُوَ عَلَيْك فَقُلْ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعًا ، اللَّهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ ، أَعُوذُ بِاللهِ الَّذِي لاَ إلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ أَنْ يَقَعْنَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ، مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلانٍ وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ ، جَلَّ ثَنَاؤُك وَعَزَّ جَارُك وَتَبَارَكَ اسْمُك ، وَلا إلَهَ غَيْرُك ثَلاثَ مَرَّاتٍ.

أخرجه:أبو بكر بن أبي شيبةوالبخاري في الأدب المفرد:

قال الألبانى: (صحيح)

ج-عن ابن عمر ، رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا خِفْتَ سُلْطاناً أوْ غيْرَهُ فقلْ لا إله إلاَّ الله الحَلِيمُ الكَريمُ سُبْحانَ الله رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ وَرَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ لا إله إلاَّ أنْتَ عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤكَ »

أخرجه ابن السني :قال الشيخ الألباني : ( ضعيف جدا )

11- إذا خاف علي ولده وولد ولده:

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَأَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ..

صحيح البخاري..

12-إذا قيل إن الناس قد جمعوا لكم:

عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً ، قَالَ : حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ ، قَالَهَا إِبرَاهيمُ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أُلقِيَ في النَّارِ ، وَقَالَها مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ قَالُوا : إنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إيْماناً وَقَالُوا : حَسْبُنَا الله ونعْمَ الوَكيلُ . رواه البخاري .

13-ذكر الأمر لمن انتظر النفخ في الصور:

عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « كَيْفَ أَنْعَمُ وَقَدِ الْتَقَمَ صَاحِبُ الْقَرْنِ الْقَرْنَ وَحَنَى جَبْهَتَهُ وَأَصْغَى سَمْعَهُ يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْمَرَ أَنْ يَنْفُخَ فَيَنْفُخَ ». قَالَ الْمُسْلِمُونَ فَكَيْفَ نَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ تَوَكَّلْنَا عَلَى اللَّهِ رَبِّنَا ». وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا.

أخرجه الترمذي وابن حبان في صحيحه: قال الشيخ الألباني : صحيح

ومن الأحاديث الضعيفة:

1- عن أبي رزين ، قال : سمعت حزام بن حكيم بن حزام ، يقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم إِذَا خَافَ أَن يُصِيبَ شَيْئاً بِعَيْنِهِ قَالَ :

(اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ وَلاَ تَضُرَّهُ )

أخرجه ابن السني : قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) ..

2- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؛ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا خِفْتَ الْعَدُوَّ وَكَانَ فِي طَلَبِكَ ؛ فَاكْتُبْ عَلَى مَعْذَرِ الْفَرَسِ : { فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لا تَخَافُ دركا ولا تخشى } [ طه : 77 ] كتاب المجالسة وجواهر العلم [ إسناده واه جداً ] .

والله أعلم

أخوكم:الهميم(قلمي)

[Dj-BoOTa]

جزاك الله كل خير .