|
القسم الادبى قسم الادب والشعر والنثر والقصص الادبية الرائعة |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-16-2006, 06:34 AM | #1 (permalink) |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جيتكم اليوم و جايبه معي روايه والروايه من حلـــــ 5 ــــــــقة وكل ما تفعلتم معي راح انزل حلقه اسم الروايه دموع اليائس في احضا ن مريض في هذه الأيام يصعب أن يجد الشخص الشيء الذي يريد..، لكن بالإصرار يصبح الوصول إلية أمر سهل. أنا شابه في الثامنة عشر من عمري أدرس في السنة الأخير لي في الثانوية، القسم العلمي حيث ستوصلني نسبتي الجيدة إلى كلية الطب، أحببت الطب كثيراً أحب أن أذهب إلى المستشفى كي أتجول بها وأتخيل نفسي طبيبةً يوماً ما أتمنى أن تتحقق أمنيتي، إصراري هو من سيحققها لي. الحــــــ 1 ــــــلقة كما تعلمون ليس لدي وقت للعب أو ما شابه أنا الآن في السنة الأخيرة عليَ أن أدرس جيداً كي أجلب أعلى الدرجات، لكن عندما جاء هذا اليوم لينبئني ببداية تحطم حلمي نسيت أخباركم عن أسمي، أنا سماح هوايتي البحث عن أي شيء يتعلق بالطب. جاء أبي، وأنا وأمي وأختي الكبيرة جالسات في غرفة الجلوس كان وجه أبي فرحاً تكلم وقال:لطيفه تعالي أريدك لحظه ! ذهب أبي بعدما أشار لأمي بالذهاب معه حيث الغرفة المجاورة للتحدث عن أمر غريب لا أعرفه. -تكلمت أختي:ما هذا الشيء الذي يجعل أبي ينادي أمي هكذا بهذه الرقة،رددت:لا أعرف ربما أمر مهم له، لا يجب علينا التفكير ، لقد كانت أختي متزوجة و جلست لدينا لأن زوجها مسافر - قالت أختي :هل تعلمين أنا خائفة حقاً، ربت على كتفها وقلت :لا عليك يا ليلى خيرتً إن شاء الله . خرج أبي وكانت أبتسامتة كبيره فتح الباب المودي إلى الخارج وخرج سمعت خطوت أمي السريعة تتقدم نحونا في الغرفة الجلوس وجلست بجانبي وأمسكت يدي وقالت:مبارك يا أبنتي رددت بتعجب :على ماذا يا أمي ؟؟؟ لقد تقدم شاب ثري لأبيك وطلب يدك منه. دنى جبيني خجلاً........، وقالت أختي: أمي......أخبرني ما أسمه؟ -ردت أمي :حمد -ردت أختي بعد صرخة:ماذا...لا يا أمي ... -ردت أمي:لكن أبوك موافق و انتهينا. - قالت لها أختي: أمي لا أريد لحياة أختي الانكسار - رفعت رأسي: لكن لماذا؟؟ ألتفتت ليلى غضبة وقالت: أنه معاق....... مصاب بداء الصرع.....كم أن عقله صغير. - ردت أمي:وماذا في ذلك إن كان يغرقها في بحر ثروته. -وقفت وقلت : لا يا أمي ظننت انك تريدين سعادتي .....لكنك تريدين المال فقط......أنا لا أوافق. -ذهبت وتركت الجميع، كانت أمي تصرخ....لن يكون زوجك إلاهو...لاتحلمي بشيء آخر هذا مستحيل؛ أريد أن أصبح طبيبة ؛أتزوج برجل مريض ؟! لا أريد مريض بل أريد شاعراً رشيقاً لن أتخيل نفسي مع شخص مصاب بالصرع أبداً. في اليوم التالي ال2 ظهراً لابد أن أبي علم بما حصل البارحة، لذا كانت طرقات الباب قويه على باب غرفتي ،نهضت فزعةً وفتحت الباب فإذا به أبي فقلت له : أمرك يا أبي -اغسلي وجهك وتعالي سنتحدث في موضوع؛ بعد ما انتهيت من الصلاة ذهبت إلى أبي حيث يجلس وحده في غرفة الجلوس جلست بقربه وقلت له:تفضل يا أبي قل ما لديك أنا أسمع -لقد أحضر خطيبك ثوباً لزفافك و الأسبوع القادم زواجك وهذه الهدايا التي في الكيس لكي. -صرخت دون شعور: أبي أنا لا أريده، أرجوك أبي ولا أريد أي شيء من هذه الأشياء. نهض وامسكني من شعري وقال: ستتزوجينه بموافقة أو بدون موافقة إنه ثري علينا الاستفادة من ثروته. ذهبت مسرعة إلى غرفتي أغلقت الباب وأحكمته، جلست أبكي بحرقةٍ لا أريد أن يحصل هذا، سوف أُجن. لقد اقترب الموعد بسرعة الليلة ستتم الموافقة وأصبح زوجته، غداً سأنتقل إلى بيته بحفل زفاف كبير وراقي كما قالت أمي. كنت أبكي جالسةً سأتزوجه لا محالة أحكمة الباب حتى لا يدخل أحد، حتى جاءت طرقات قويه من بابي الأبيض قطعت أفكاري كلها أسرعت وقلت: -من هناك ؟!(بصوتٍ باكي) -أبي يقول :هيا سيأتي الشيخ الآن عليك الاستعداد -انهرت على الباب باكيه ثم سمعت أبي يقول: هيا افتحي الباب علي أن أتأكد بأنك ستحضرين -فقلت له:سأحظر لكن عليَ أن أبدل ملابسي. خرجت وأنا حزينة فقابلتني أمي وقالت: تبدين غاية في الجمال هيا عليك الدخول لتعطي سلامك لأم العريس وتحصلين على بركتها، دخلت وكنت واضعة بعض مساحيق التجميل كما طلب أبي هل المال يفعل كل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم يزل اثر البكاء على خدي؛ دخلت وألقيت السلام فنهضت أم العريس برشاقة وقالت:ما أجملك فتاة رائعة جلست وبدأت الفتاة التي بجانبها تحدثها بصوت منخفض سمعته لأني كنت قريبة منهما -أمي لقد دمرتِ حياة هذه الفتاة، انظري لازال أثر البكاء على خديها أرجوك أمي دعينا نذهب فهي لا تريد أخي. -تكلمت وردت عليها بغضب لكن بصوت منخفض :اصمتي ياحمقاء نحن الآن............. -قطعت أمي كلامهما مقدمة لها العصير فسكتت دون تكلم جاءت أمي لتخبرني أنهم الآن يفتحون عقد النكاح سأتزوجه عما قريب أمسكت أمي يدي حيث نافذة غرفة الجلوس للرجال الجالسين وأرادت مني أن أنظر إلى حمد الذي أتى ليتزوجني اليوم رايته كان جالساً هادئ أحس بأنه أبله لم يكن قبيحا ًكما تخيلت بل كان على قدرٍ من الجمال لكنه لا أعرف كان يبتسم لكل شخص يتحدث إليه سمعت أمي تقول هيا على الشيخ أن يكلم الفتاة أسرعت وقفت خلف الباب لكي اسمع ما سيقولنه لشيخ لي ها قد بدأت . |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم القسم الادبى |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |