منتديات داونلودز2


العودة   منتديات داونلودز2 > >

القسم الادبى قسم الادب والشعر والنثر والقصص الادبية الرائعة



الحب التائه ( قصة قصيرة )

قصة قصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــرة لوهلة ظننت أنه هو المتصل فأسرت إلي هاتفي وأسكته ... للأسف لمن يكن من كنت أنتظره لمدة

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-24-2006, 03:30 AM   #1 (permalink)
• ĞêŋęŘąl MąŋāģęŘ •
 
الصورة الرمزية Admin
 




 
Admin تم تعطيل التقييم

افتراضي



قصة قصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــرة



لوهلة ظننت أنه هو المتصل فأسرت إلي هاتفي وأسكته ...

للأسف لمن يكن من كنت أنتظره لمدة دامت أكثر من 5 شهور بعد غيابه وانقطاعه الطويل عني .

بدأت عندما تلقيت دعوة إضافة من شخص على الإيميل الخاص بي انطباعي الأول عنه لطيف رقيق لكني اكتشفت أخيرا أنه إنسان رائع بمعنى الكلمة إنسان قدر معنى الحب .

تعرفنا في البداية فقال لي أنه أحمد طه من فلسطين .

لمن أرد أن يعرف اسمي فقلت له أني : نوره طبعا لمن أسرد له اسم عائلتي من باب الخوف والاحتياط .

في اللقاء الأول كانت وجهة نظري له جيد أحسست أنه صادق بكل المقاييس مخلص لكني في المقابل لمن أكن أقدر هذا ...

مرت الساعات ودارت الأيام وانقضت الشهور وتطورت العلاقة إلي الحب فأصبحت أراه كل شيء في حياتي مع أن ظروفي العملية لا تسمح لي بالتواجد على الإنترنت في أغلب الوقت ورغم هذا هو أيضا ظروفه لا تسمح له فقد كان شابا بسيطا أقرب إلي الفقر من الغنى ..

كان لقاؤنا دوما في الأسبوع مره على الإنترنت . وهذا ما كان يزعجه جدا

كنت أعمل في مستشفى كممرضه وكان حياتي مستقره ورائعة وقد كنت سعيدة للغاية لأنه دخل على حياتي ...

أحسست أنه بدأ يشعر بالضيق من تصرفاتي ففي ذات يوم صارحني بكل شي عن حبه .

شعرت أنها تخرج الكلمات من بين قلبه لكنها مغمورة بماء الحزن كنا نعلم أنا هذه العلاقة نهايتها طريق مغلق

لكني في يوم من الأيام وصلتني رسالة

فرحت جدا بها ....

لكن سرعان ما زال الفرح وتبدلت السعادة إلي حزن ..

بالفعل صدمت...

في بداية الرسالة كتب لي عنوان أنوي الفراق والرحيل ..

وقرأت الرسالة لقد كتب لي فيها

حبيبتي نوره ...

آسف لما سوف أقول ، فإني لا أستطيع أن أبقى حياتي على شوق وحب وحزن ، إنني أريد أن تكوني لي ملكي ، لكن يبدو أن الواقع يريد غير ذلك ، وأنت أيضا تحاولين التهرب مني لا أعلم لماذا؟؟

للأسف يا نوره يبدو أن العلاقة على وشك الانهيار ولا أستطيع أن أضيع نفسي من أجل سراب .

أعطيتك كل ما تريدين لا كنك لم تفصحي عن اسمك الحقيقي والذي أعلم أنك تخفيه لذلك لا أستطيع الصبر

أعذريني فربما هذا الحل هو الأفضل لي ولكي هو إنهاء الطريق بيننا .

تحياتي (أحمد) .

صعقت من كلمات رسالته فلم أكن أتوقع منه هذا الطلب على العكس هو من يريدوني لا أعلم ..

لم أستطع النوم في تلك الليلة .

بدت سوداء ظلماء ..

فكرت طوال الليل لقد علمت أني المخطأة ، على ما يبدو أني كنت أنانية معه ، فل أعطاني كل شيء وأنا بالمقابل

لم أعطه سوى كلام لكني كنت أضمر في قلبي شوق وحب عظيم .

لقد مرت تلك الليلة الحزينة وأنا أفكر به وأفكر ماذا سوف أفعل هل أفقد هذه الجوهرة مني ، لم أرد على رسالته

لأني لم أعرف ماذا سوف أقول له .

ذهبت إلي العمل في ذلك اليوم وأنا متعبه من أثر السهر وقد تعرضت لتوبيخ أكثر من مره ..

وبعد عناء طويل وتفكير قررت !!!

لم أكن أعلم أن هذا القرار هو الصواب

لكن سوف أفعلها !!

***************************************

مسكت هاتفي المحمول وضغطت الأرقام ويدي ترتجف .

ثم بدأ الرنين !!!

إنه هو لقد سمعت صوته .

لم يكن يعلم رقمي .

خفت وترددت في الكلام .

ثم حسمت الأمر وقلت : نعم أنا نوره

رد عليا بأسلوب بدا لي مستفز لكنه أسلوبه

قال لي : هه وأخيرا ما حدث في العالم لتتصلي

قلت بكل خجل : آمل أن أجد على الإنترنت الليلة.

فقال : حاضر سوف أحاول

انتهت المكالمة .

وجاء الموعد !!

قررت أن لا أخفى عنه شيئا طبعا كان قد مضى على تعارفنا سنتان .

ففي أثناء المحادثة حاول أن يفهم من ما سبب انشغالي عنه

وأنا أبرر له موقفي لكنه لم يصدقني أشرح له ظروف عملي وانشغالي عنه لم يصدقني .

قلت له : سوف أخبرك باسمي الحقيقي

أجابني وكأنه لم يفاجأ وكان أسلوبه الرد ساخرا بعض الشيء : فعلا ما هو .

قلت : نهى . نهى توفيق ..

قلت له: أني من أهل مصر وأعمل في مستشفى القاهرة

وقال : تشرفنا يا أخت نهى لكني أفضل نوره القديمة التي كانت تسخر لي الأرض لإرضائي

قلت : لقد شرحت لك ظروفي ويجب عليك التقدير إنك طماع !!!

فقال بأسلوب بدا عليه الحزن : طماع ..

لم أعلم ما قلت يبدو أني جرحت هذا الإنسان المخلص لكنه أجبرني على هذا

قال لي : سوف أقول لكي شيئا .. أنتي كالطائر المهاجر الذي يهاجر في كل سنه ولا يعود إلى أيام ..

وأتبع حديثه بنوع من الحزن والقهر : كم مضى وأنا أطلب أن أسمع صوتك كم مضى وأنا أطلب أن أرى صورتك في المقابل كان كل شيء مني مسخر لكي حتى ترضى يا سمو الأميرة . عذرا يبدو أني بالغت في حبي

يبدو أنكي لا تعلمي ما معنى أن تتركيني أسبوع أو أكثر دون أي رسالة أو حتى خبر منك .

وتقولين أنا طماع بالفعل شكرا ..

حاولت من طرفي أن أجد موضوع آخر لكنه كان ذكيا .... لقد أدرك أني لن أعطه شيئا ..

وحاولت إقناعه بإلغاء فكرت الفراق بيننا وقد نجحت ..

مرت تلك الأيام وكانت على ما يبدو أنه ارتباطنا لمن يكن سعادة بل كان حزنا في كل لقاء يجب أن تتساقط الدمعات من القهر والحزن كنت أعلم أنه دائما حزين على بعدنا وأنه كان يخفى هذه الدمعة خلف جدران الأحزان إنه رقيق ...

لقد دامت هذه العلاقة هكذا حتى اختفى

لقد اختفى بالفعل

***************************************

في مساء ذلك اليوم حاولت أكثر من محاوله لكي أتصل به لكن لا جدوى لقد كان الهاتف مغلق

لا أدري كل ليلة أمضيها على حزن وبكاء أناديه في منامي لكن لا مجيب

لقد أصبحت حياتي يأس ...

دمار ...

هل رحل ...

هل ذهب ....

تلقيت توبيخ من مديري في العمل قد هددني بالطرد

لكن في نفس الوقت كانت صديقتي (هبه) تهون عليا .

لقد أحببته يا ألاهي ما أفعل

في كل ليلة أتطلع إلي أشعاره فلا أستطيع حبس هذه الدمعة فأنهار في البكاء

أقلب صفحات ذكرياتي في تلك الليالي فأتذكر عندما كان يغضب .. وأنا أتدلل عليه .. عندما يحزن وأنا أهون عليه .. عندما أحزن منهم فيلاطفني لقد كان عصبيا بعض الوقت لكني أحببته بالفعل

أدركت في ذلك الوقت كم كنت أحبه ...

عندما يداعبني بكلماته الرائعة ..

تخرج ابتسامه رائعة من تلك الذكريات لكن سرعان ما يبددها الحزن ...

وأعود أقول هل رحل ........





مسكت سماعة الهاتف لقد كان المستشفى طلبوني في أمر عاجل جدا

دخلت المستشفى قابلتي هبة قالت : هناك عدد من الجرحى من فلسطين قد أوتي بهم ويتطلب لهم عناية مركزه إنهم ما بين الحياة والموت

قلت لها محاولة أن أخفف عن نفسي : حاضر إنهم من طرف حبيبي الغائب

لقد كانوا أربعة أشخاص المصابين وإصابتهم بالغة جدا ..

كنت أعامله معامله طيبه ورائعة وكان من بينهم شب بدت عليه الطيبة والجمال بدا وجهه نورا ساطعا

كانت وجهه مألوفا لي بدرجه كبيرة كنت أعتني به جدا لأني تخيلت لأكثر من مره أن هو

كانت إصابته أخطر الإصابات حيث أنه تلاقي رصاصه في صدره أحدثت له نزيف داخلي

مرت الأيام ....

وفي كل ليلة أتذكر ما أطلقت عليه حبيبي الغائب أو معذبي الغائب .

ولازال سهم الأسى مغروس في قلبي



ولقد أتى ذلك اليوم

لكن كان بالفعل أكبر صدمه !!!!

ذهبت في صباحه

إلي العمل وفي أثناء جولتي ذهبت إلي المصابين تفقدتهم لقد كانوا جميعهم بخير إلي الأخير المصاب في صدره

وفي أثناء جولتي عليه رقمت أمه بنظره سريعة كانت عليها ملامح الشقاء والتعب وحزنها على إبنها كيف لا وهو ابنها لكن سرعان ما أتت الفرحة حتى تشق تلك الأحزان وحدثت ما كان منتظرا ...

لقد أفاق .. !!!

كانت أمه بجواره لقد كنت سعيدة جدا لقد تحول حزنها بابتسامة رائعة مع سقوط دمعة من عينها أنعشت قلبها ..

نظرت إلى عينيه تذكرت أحمد في ذلك الوقت فكلما أنظر إلي هذا الشاب أتذكر أحمد

ففتح عيناه ..

فركضت أمه وسجدت على الأرض شكرا لله على سلامة ابنها وفرحتها بعودته

فأول ما قال : الحمد لله ..

فقالت له أمه : أنت في مصر يا بني

فتعجب وقال بصوت بدا عليه التعب والإرهاق : أي مشفى

قالت أمه بعد أن سألتني عن أسمه وجاوبتها : قالت مستشفة القاهرة ..

قالت له أمه : يا بني لا عليك سوف نعود لديار قريبا .

قال بصوت مرهق جدا جدا : أين هي ...

صعقت مما قاله

قالت أمه : ارتح يا بني يبدو أنك في حالة هذيان ..

لكني تجاوزت الصعقة فنظرت للموضوع من جانب واقعي وقلت له : حمدا لله على السلامة

وخرجت وقد عاد وقع أنين الحزن القديم بعد تذكر المعذب الغائب ..

وذهبت إلا منزلي

وفي مساء تلك الليلة تفقد الإيميل

وكانت هناك مفاجأة في الانتظار

لقد كان هو

أحمد .... هل عاد ؟؟؟

خفق قلبي وقد مضى على غيابه 6 شهور

يا ألاهي هل عاد ...

لم أستطع الصبر

فأول ما قلت من باب المداعبة : أين أنت أيها الخائن .

فرد عليا برد صاعق

قال : من تقصديني

قلت بنوع من القلق : أنت هل أنت أحمد طه ...

وقال : لا أنا شقيقه

خيم على قلبي بعض الحزن

لكني قلت له وأين شقيقك : وقال لقد سافر إلي الخارج ..

حاولت بكل الوسائل أن أعرف أين سافر أو حتى عنوانه لكن كان شقيقه الصغير لمن يتجاوز الثانية عشر

رباه ....

عدت لحزني ولدموعي يالها من حياة صعبه

أمكتوب عليا الحزن والتعب في تلك الليلة التي عبرت كنت في قمة الحزن لدرجة أني ذهبت لزميلتي هبه حتى تشاركني أحزاني ..

هدأتني وأرغمتني على النوم حتى الذهاب على العمل

فلم أستطع من شدة الإرهاق الذهاب على العمل ومضيت طول النهار وأنا في شقة زميلتي هبه لأني لم أحب أن أكون وحدي حتى أتجاوز هذه المحنه .

فعادت هبه وقالت لي محاولة الترفيه عن نفسي : كيف حالك يا عاشقه .

قلت بابتسامه لطيفه : الحمد لله

قالت في نوع من الحزن : هل تعلمي الشاب الذي كنتي تشرفيني على علاجه

قلت لها القلق بدأ ظاهرا على وجهي : نعم

قالت لي وهي ترتب على كتفي : لقد استشهد وانتقل إلا رحمت الله

بالفعل لقد حزنت عليه وقلت والدمع تحتبس في عيني : ما السبب ؟؟

قالت وكادت أن تبكى : لقد تطورت حالته وأشتد عليه النزيف فستشهد على الفور

قلت لها بعد أن ترجلت الدمعة من عيني : وماذا حدث بعد ذلك

قالت : لا شيء تم نقله إلي بلادة

يبدو أنه لا مجال لسعادة لي

قلت لها : ما اسمه ذلك الشاب

قالت لي : اسمه أحمد ......... أحمد محمود طه ..

سرعان ما تحول الحزن إلي صمت رهيب ورجف قلبي وشعرت بأن هناك صعقه كهربيه سرت في صدري

لم أعرف ما أقول

لاحظت هبه حالتي وساعدتني بشربة ماء

وقلت لها بصوت مرتجف : إنه هو

يا الهي لقد كان بجواري وأنا لم أعلم

قالت هبه : من هو

لم أكن أعلم ما أقول

عبر عن حالتي في ذلك الوقت الدمع والحزن

لقد كان هو

كنت أشك أنه هو

رباه لقد تغير حتى لم أتعرف عليه

حبست دمعي

وخرجت من عند هبه ...

وذهبت إلي بيتي وفتحت الإنترنت وكان دمعي يتلاطم على خدي

وكتبت رسالة عنوانها حبيبي سامحني ..

إليك يا أغلى من في الوجود ..

سامحني ، أرجوك لقد كنت أنانية سامحني ، لأدري هل تصلك كلماتي ، لكني أعتذر لك ، بالفعل أنا إنسانه طماعة ، حتى في أصعب لحظاتك لبيت طلبي طلبت منك أن أراك في الواقع وقد رأيتك ، بينما أنا لم أصبر أن أجلس بجوار رأسك كم كنت مغفلة ، وداعا ... حبيبي كم أنا حزينة إني والله حزينة في كل حرف تسقط عشرة دمعات حبيبي سامحني أرجوك لقد حرمتك مني في الوقت الذي كنت تعاني سألت عني وأنا تجاهلتك

ربااااااااااااااااه كم أنا أنانية ..

حبيبي سامحني ...

وداعا .

__________________





التوقيع


I'aM Not Special
, I'aM Just LiMiTeD EdiTion




صفحتنا على الفيس بوك :-
http://www.facebook.com/Downloadiz2Com


Admin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-24-2006, 03:31 AM   #2 (permalink)
عضو شرف !!
 




 
pirate_1012 على طريق التميز

افتراضي





pirate_1012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد مواضيع قسم القسم الادبى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 11:35 PM


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
 

 

   Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd