استأجر رجلا صينيا 12 شخصا مسلحين بسكاكين ونصبوا كمينا لموكب زفاف صديقته السابقة وقاموا بخطف العروس. وكانوا قد حطموا نوافذ سيارات موكب الزفاف بالسكاكين والانابيب الحديدية وجروا العروس ووضعوها في احدى سياراتهم قبل أن يفروا.
وقال والد العروس وهي ممرضة تبلغ من العمر 22 عاما انه على يقين أن صديق ابنته السابق هو الذي دبر عملية الخطف. ونقل عن الاب قوله: "كان (الخاطف) يعالج بمستشفى عندما كانت ابنتي تعمل هناك كممرضة مقيمة ونشأت بينهما علاقة".
وذهب العريس بدون عروسه لاتمام مراسم الزواج الباقية التي لا يمكن وقفها ما ان تبدأ وفقا للعادات المحلية. وسقط العريس من الاعياء بعد ذلك ونقل الى المستشفى.
ويعج الادب الصيني القديم بروايات عن الخطف البطولي لعرائس من محبين مخلصين يتمردون على الزواج المرتب من العائلة لكن نسخته الواقعية التي اصيبت فيها امرأة بجروح طفيفة صدمت البعض فيما يبدو.
من جهة أجرى، أصيب عريس في ألمانيا بفرحة زائدة ليلة زفافه فأفرط في الشراب وجعل العروس تندب حظها في ليلة العمر بعد أن انتابته حالة من الهوس أخذ بعدها يلقي بالكراسي والزجاجات على قاعة الاحتفال وعندما حاول أحد الضيوف التدخل ألقت العروس بنفسها بين زوجها والضيف ونالها كثير من الضربات.
وتم استدعاء الشرطة التي ألقت القبض على العريس بعد معركة أسفرت عن إصابة العروس والضيف بجروح طفيفة وتحطيم قاعة الاحتفال ونقل الزوج الشاب (27 عاما) إلى مركز إفاقة المخمورين فيما ظلت العروس (31 عاما) تندب حظها لدى الطبيب المعالج لها.