أفادت صحيفة محلية ان رجلا كنديا لم يعرف كيف يتعامل مع ابنة صديقته وهي رضيعة عمرها عشرة أشهر حين أُصيبت بارتفاع في درجة حرارتها فوضعها في براد مجمد (فريزر ثلاجة) ليخفض حرارتها.
وقالت صحيفة شارلوت تاون جارديان يوم الجمعة ان ديريك هاردي يواجه اتهامات تتعلق باهمال جنائي والاعتداء على الرضيعة التي تم انقاذها حين عادت أمها الى البيت.
وقالت هيئة الاذاعة الكندية ان الأم وجدت الطفلة محشورة في الفريزر الى جانب مكعبات الثلج ولحم الهامبرجر. وقال هاردي انه ترك الباب مفتوح جزئيا لكن الام قالت انه كان مغلقا حين عادت. وأبلغ محكمة في اقليم جزيرة الامير ادوارد يوم الخميس ان الطفلة وضعت في الفريزر لنحو 40 ثانية فقط.
وقال هاردي (21 عاما) الذي أقر للشرطة انه ليس لديه مهارات أبوية للتعامل مع طفل مريض للشرطة انه لاحظ ان حرارة الطفلة مرتفعة للغاية ووضع قطعة ملابس باردة على وجهها دون ان يكون لذلك أثر.
عندئذ حمل الطفلة الى الخارج في هواء الليل لكنه أُصيب باحباط لان ذلك لم يُفد أيضا وخشي من احتمال ان تغرق اذا وضعها في حوض الحمام البارد ولذلك وضع الرضيعة في جزء التجميد ببراد المطبخ. وكانت ترتدي قميصا تحتيا فقط.
وقال طبيب محلي ان الأم وصفت طفلتها بأنها "بكاءة ومنتحبة ومروعة." وأمضت الطفلة عدة أيام في المستشفى لتتعافى من تسلخات أصيبت بها في الرأس والجذع. ودفع هاردي بأنه غير مذنب بشأن الاتهامات. وتتولى جدة الطفلة الآن حضانتها.