فتح قلبها على حبه فمنذ زمن بعيد وهى تحبه فلم ترى على الارض رجل سواه ولم تسمع فى الارض رجلا سواه ولم تعشق فى الارض يوما سواه .
كان امنيتها الوحيده فى زمن تعددت فيه الاحلام كالاسماء والوجوه تمر السنين وتكبر هى,ويكبر هو حولها وفى داخلها .
وعلى الرغم من مرور السنوات بقى خالدا فى احساسها فمعه كبرت ومعه راهقت ومعه نضجت وفرقت بينهما سنوات الدراسه.
لكنه لم بنقطع عن الكتابه اليها كان يكتب لها كثيرا وكانت رسائله متضخمه بالوعود والامانى,واخيرانتهت سنوات الدراسه عاد وعادت والحب بينهم اقوى واكبر ومرت الايام والسنوات
تزوجت كل رفيقاتها وكل اخواتها ولم تزف هى بشرى زفافها . فمنذ زمن ايقظها من حلم العمر وقال انه متزوج ففى الوقت الذى كان يكتب لها كلمات الحب كان ينزف الكلمات زاتها فى اذنها كل مساء وفى الوقت الذى كانت تبكى فرحا لعودته كان هو يبكى الما لفراق الاخرى, والان وبهدوء الذئاب امام الفريسه يصارحها انه متزوج واب لطفل ويطلب منها ان تغفر له اساءته وان تبدا من جديد مع اخر يستحقها اكثر منه,بعد سنوات بعدد سنوات عمرها يطلب منها ان تبدا من جيديد وان تحلم من جديد وان تبنى احلامها من جديد مع رجل جديد بعد سنوات بعدد سنوات عمرها طلب منها ان تغفر اساءته .
ترى هل خيانه الوعد والعهد والخديعه المتعمده وقتل الاحلام الجميله وسرقه عمر باكمله هو مجر اساءه يجب ان نغفرها بكلمه سماح واحده؟ وهل يمسح سماحنا سوادهم من جدران قلوبنا؟ ام ان غفراننا لذالتهم ينسينا طعم خناجرهم المغروسه فى افواه احلامنا؟
--------------------