|
قسم الصور قسم خاص بصور الفنانين والمشاهير والصور الطبيعيه والصور الطريفة |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-02-2007, 10:14 AM | #1 (permalink) |
| الفنانة الشابة راندا البحيري صاروخ أطلقته الإعلانات التي بدأت فيها كـ«موديلز» وهي طفلة، فالتقطتها الدراما التليفزيونية وشاشات السينما؛ لتصبح واحدة من أبرز بنات جيلها. الطريف أن راندا التي أهدروا دمها في الجزائر عندما قدمت فوازير رمضان بملابس عارية لم تجد فرصة سانحة في مصر لتقديم أدوار الإثارة في حوار تطرقت فيه الى مختلف النواحي في مسيرتها الفنية ، والاشكاليات التي رافقتها. > جسّدت دور فتاة محجبة في فيلمي «ماتيجي نرقص»، «أوقات الفراغ» فهل أصبحت ترفضين أدوار الإثارة؟ ـ من قال هذا؟ بالعكس أنا لا أرفض هذه الأدوار أبداً، وعلى استعداد لتجسيدها ولكن بشرط أن أقتنع بأن مشاهد الإغراء أساسية في السيناريو، وليست مقحمة عليه، باختصار, ليس لديّ أيّ مانع من قبولها، ولهذا رحبت بالعمل مع الدغيدي في فيلم «ما تيجي نرقص» مع يسرا وعزت أبو عوف وهالة صدقي، وهذا شرف لي أن أشارك هذه النخبة من النجوم، ولم أفكر لحظة، ولم أتردد في قبول الدور؛ لأن الدغيدي مخرجة مميزة جداً في رأيي، وعملي معها سيدفعني للأمام، ولا أخشى من الهجوم الذي تتعرّض له بسبب ما يقال من أن أفلامها جريئة جداً، ولكن دوري في الفيلم لفتاة محجبة! هدّدوني بهدر دمي > هل فعلاً قدّمت عملاً فنياً في الجزائر ظهرت فيه بملابس عارية، وساخنة جداً فأهدروا دمك؟ ـ كنت قد قدمت الفوازير منذ 3 سنوات لإحدى القنوات الجزائرية من إنتاج جزائري وتنفيذ المصري «صفوت غطاس»، ولم أكن المرشحة الأولى لهذه الفوازير، ولكن المرشحات الأخريات اعتذرن، ففوجئت بالمخرج سيف ممتاز يرشّحني للمنتج صفوت غطاس؛ ارتديت فعلاً ملابس ساخنة كما تتطلب المشاهد فواجهتنا انتقادات بسبب هذه الملابس، خاصة أن الفوازير كانت تعرض عدة مرات يومياً، وفي رابع أيام العيد كنت أشارك في توزيع جوائز الفوازير، ففوجئت بمجموعة من الأشخاص يهددونني بأنهم أهدروا دمي ونصحوني بعدم الذهاب إلى المسرح. بصراحة خشيت العواقب، ولم أذهب ولكنني نلت شهرة واسعة جداً بسبب هذه الفوازير. > هل من الممكن أن تضحي بحياتك الخاصة من أجل الفن؟ ـ أبداً، فلن أضحّي بأي شيء من أجل الفن؛ لأنني لا أحبّ هذا المجال لدرجة أن أضحي بأيّ شيء من أجله، ثم إنني أعتبر نفسي وبنات جيلي محظوظات جداً؛ لأننا رأينا أمام أعيننا فنانات مثل فاطمة رشدي والسندريللا سعاد حسني ضحين بكل حياتهن من أجل الفن، ولم يحصدن شيئاً. > فيلمك «أوقات فراغ» الذي سلّط الأضواء عليك في السينما. كيف تمّ ترشيحك له؟ ـ المنتج حسين القلا اتصل بي وأطلعني على قصة الفيلم، ولكنه لم يخبرني عن الدور الذي سأقدمه فأعجبت كثيراً بقصة الفيلم، وعندما قرأت السيناريو أعجبت بدور الفتاتين في الفيلم، ولو عرض عليّ الدورالذي قدمته «صفا» لكنت قبلته؛ لأن الاشتراك في فيلم كهذا مكسب، مهما كان الدور الذي سأقدّمه، وكان هناك اتجاه لتقديم الفيلم بمجموعة من النجوم، وكنت مرشحة أيضاً للاشتراك فيه لو حدث ذلك. > بالرغم من نجوميتك إلا أن اسمك جاء رابع اسم بعد الشباب في تيتر الفيلم؟ ـ المخرج هو المسؤول عن هذا فهو الذي قام بتصميم التيتر، ولم اتفق من البداية على وضع اسمي، وقد يرجع السبب في ذلك إلى أن قصة الفيلم قائمة على الشباب، ولكن في الاعلانات وأفيشات الفيلم جاء اسمي الأول. > وهل أغضبك هذا التصرّف؟ ـ الحكاية عمرها ما كانت بالتيترات، ويكفي النجاح والإطراء الذي حصلت عليه عند عرض الفيلم، وصدّقني لم أغضب مطلقاً عند مشاهدة التيتر. > وما رأيك في الأبطال الشباب الذين شاركوك الفيلم؟ ـ كريم قاسم أشاد به الجمهور, أما كاريزما أحمد حاتم فكانت مميّزة للغاية، ولديه قبول كبير، وكثير من الفتيات أعجبن به بعد عرض الفيلم. أما أحمد حداد فكان جيداً للغاية، وشعر به الجمهور بشكل كبير، وكذلك عمرو عابد وصفا التي قدمت دورها باتقان وتوازن شديدين. > هل انتابك القلق من هذه المنافسة؟ ـ تركت الحكم للجمهور، وإن كنت خائفة جداً وقلقة من رأي النقاد، وماذا سيقولون بعد مشاهدة الفيلم؟ لكنهم أشادوا بي وقالوا: إنني محترفة بروح الهواة. احبّ هذه النوعية من الافلام > وهل نجاح «أوقات فراغ» كان سبباً في تلقي المزيد من العروض السينمائية؟ ـ بالفعل تلقيت العديد من السيناريوهات الجادة، ولقد أسعدني عرض أفلام ذات مستوى فني قوي عليّ؛ لأني أحب هذه النوعية، وكنت أتمنّى أن أشارك فيها. > بالرغم من رغبتك في تقديم أفلام جادة إلا أنك شاركت في فيلم «العيال هربت»؟ ـ يرجع ذلك لحبّي الشديد لمجدي الهواري كمخرج فلا أستطيع أن أرفض له طلباً، فلقد عرض عليّ مشاركته الفيلم بعد ما شاهد دوري في مسلسل «المرسى والبحار» مع يحيى الفخراني. و«العيال هربت» هو أول عمل سينمائي أشارك به بعد تقديمي أدواراً عديدة في المسلسلات ودوراً صغيراً في فيلم «ملك وكتابة». وقال لي الهواري إنه يتابعني منذ فترة، وعرض عليّ دور أخت حمادة هلال وخطيبة شريف رمزي، فقبلت ووقعت عقد الفيلم قبل أن أقرأ السيناريو؛ لأنه لم يكن قد انتهى من كتابته، وجميع أبطال الفيلم وقعوا عقودهم قبل قراءة السيناريو. > ولكن هذه الثقة أضاعت الكثير من حقوقك فلقد كان دورك بالفيلم صغيراً جداً كما لم توضع صورتك على الأفيش؟ ـ وقعت عقدي مع الهواري بعد توقيع عقد فيلم «ما تيجي نرقص» مع إيناس الدغيدي، وكنت قد انتهيت من تصوير نصف دوري معها، كما أنني كنت بدأت تصوير فيلم «أوقات فراغ». يضاف إلى ذلك انشغالي في الامتحانات مما أدى إلى غيابي عن «اللوكيشن» في أوقات كثيرة، خاصة وقت الامتحانات مما اضطر الهواري لتصوير العديد من المشاهد بدوني؛ حتى يوم تصوير الأفيش كان عندي امتحان، ولم أتمكن من الذهاب معهم للاستديو ولكنني سعيدة جداً بهذه التجربة التي أعجبت الكثيرين، نظراً لأن هذا اللون من السينما له جمهور. > وهل ستستمرين في تقديم الأفلام «اللايت كوميدي»؟ ـ أنا لا أرجّح تقديم هذه النوعية من الأفلام؛ لأني أعشق الأدوار الجادة إلا أن ذلك لا يمنع من تقديم عمل أو اثنين «لايت كوميدي»؛ لأن لها جمهورها ولكنني لن أقدّمها إلا مع فنانين أحبّ العمل معهم مثل فريق عمل «العيال هربت». > ما حكمك على المخرج محمد مصطفى وهو يقدم أول تجاربه السينمائية؟ ـ محمد مصطفى ليس مخرجاً مبتدئاً؛ فلقد عمل مع مخرجين عمالقة مثل داوود عبد السيد وخيري بشارة ومحمد خان، وتأخرّه في تقديم أولى تجاربه السينمائية يرجع لرفضه الإخراج؛ إلا أنه حينما قرأ سيناريو «أوقات فراغ» قرر اختراق ذلك المجال، وأعتقد أنه أكد قدراته كمخرج محترف يملك أدواته. منّة لا تشبهني > منّة في «أوقات فراغ» إلى أي مدى تشبه راندا البحيري؟ ـ ليس هناك أي وجه شبه بيني وبين منّة التي قدمت دورها في الفيلم، فلست مترددة على الإطلاق، وأحدد مواقفي بشكل دائم؛ لذا فشخصيتها بعيدة عني تماماً. > الحجاب من المناطق الشائكة ألم تخشي الاقتراب منها؟ ـ لم أخشَ ارتداء الحجاب في الفيلم؛ لأن الدور لم يكن فيه أي إساءة للحجاب ولا للفتيات المحجبات، ويجب أن نكون واقعيين ولا نخدع أنفسنا فموضوع التردد في ارتداء الحجاب ثم خلعه يحدث لكل الفتيات، فيجب ألا نسعى إلى تجميل الصورة على حساب الحقيقة، فسيناريو الفيلم من الحياة التي نعيشها. > وما هو حكمك على هذه الحياة؟ ـ هي فترة يعيشها الشباب رغم إرادته بعد الذهاب للجامعة، وكل الشباب يمرّ بمرحلة الاضطراب التي شاهدناها في الفيلم. > وهل يبرر ذلك الاضطراب الخطأ الذي وقعت فيه منّة حينما استسلمت لصديقها؟ ـ ما فعلته منّة لم يكن استسلاماً؛ فهي لم تكن مرغمة على ما فعلت؛ لأنها كانت تحبّ صديقها، ولم تتخيل للحظة أنه سيتصرف معها بهذا الشكل. > وهل يعني الحب أن تسلّم الفتاة شرفها لمن تحب؟ ـ بالتأكيد لا، فهذه فعلة يحرّمها الدين ويجرّمها القانون ويرفضها المجتمع، وهدف الفيلم هو مواجهة المجتمع بأخطائه حتى يتنبه للكوارث التي تحدث بين الشباب عند افتقاد الرقابة وغياب دور الأسرة؛ لذا لم يقم الفيلم بطرح أي حلول لما تناوله من قضايا. > ولكن السهولة التي تمّ بها زواج منة من صديقها قد تشجع بعض الفتيات على الخطيئة؟ ـ القانون الجديد يحمي أي فتاة ويدفع الشاب والفتاة للتفكير ألف مرة قبل الوقوع في أي خطأ؛ لأن تحليل الـ Dna سيثبت أن ذلك الشاب هو من أخطأ مع هذه الفتاة، ولكن الفيلم أشار إلى أن الحب انهار بعد ارتكاب هذه الخطيئة، ولم يستمر زواج منّة من صديقها الذي احتقرها بعدما فعل فعلته. > لماذا جاءت علاقات الحب بالفيلم خالية من العمق الرومانسي؟ ـ لأن هناك العديد من الشباب لا تتخذ علاقاتهم مع الفتيات البعد الرومانسي، وتحوّلت فكرتهم عن العلاقة إلى الفكر الغربي «البوي فريند والجيرل فريند»، ولم يعد يتعدى الأمر فكرة التعوّد على الخروج مع شخص ترتاح له، والفيلم لم يعمّم في وصف الشباب بالسلبية؛ لأنه طرح نماذج إيجابية مثل صفا التي قدمت دور فتاة ملتزمة أخلاقياً وسلوكياً. > ما هي أكثر المشاهد التي أثّرت فيك؟ ـ مشهد موت طارق ولقد قال لي أخي إنه شعر بالرعب من ذلك المشهد، وشباب كثيرون أعرفهم بدأوا يواظبون على الصلاة بعد مشاهدة الفيلم، وهنا تأتي أهمية الفيلم، فمع أنه لم يقدم حلولاً إلا أنه استطاع إخافة الشباب وتذكيرهم بدينهم. > في الإعلانات والتمثيل وكـ «موديلز» في الكليبات هل تطمحين للقب الفنانة الشاملة أم أنك تتخبّطين لحين الوصول إلى النجومية؟ ـ لا أسعى لأي شيء محدد، كل ما أريده هو أن أعيش مرتاحة في حياتي أياً كان شكلها، أما النجومية فلا تهمني. الشهرة لا تستحق > إذاً, أنت فنانة بلا طموح؟ ـ ليس بالضبط، لكن الشهرة والنجومية لا تستحق أن أظلّ ألهث وراءها طوال حياتي. أريد أن أعيش حياتي بشكل طبيعي، كما أريد أنا لها، وليس كما تفرضه عليّ الظروف أو العمل الذي أشارك فيه. لا أريد أن أصبح أسيرة لعملي كفنانة فتضيع منّي حياتي، وهذا منهجي في الحياة بصفة عامة وليس في الفن فقط. > معظم الفتيات يعتبرن الإعلانات خطوة للتمثيل فهل كان هذا هدفك عندما قبلت العمل كـ «موديل»؟ ـ لم أكن أخطط للعمل بالإعلانات من الأساس، وبالتالي لم يكن التمثيل من أهدافي ولكن حين اشتركت في مسرح الهواة بدأت أعشق التمثيل. > وهل تعتقدين أن فتيات الإعلانات يملكن القدرة على التمثيل أم أنهن مجرد فتيات مثيرات يعتمد عليهن المخرجون لتقديم مشاهد معينة؟ ـ هناك فتيات يملكن مواهب حقيقية، وهناك فتيات إعلانات واعتماد المنتجين عليهن حتى لو كان قائماً على الشكل فلا بأس؛ لأنه بالتأكيد له ضرورة درامية في العمل أو على الأقل سيمثلن عنصر جذب لجمهور السينما. > ما التنازلات التي قدمتها في بدايتك وما الصعاب التي واجهتك؟ ـ هي نفس الصعوبات التي تواجه أي وجه جديد. فلم يكن الطريق مفروشاً بالورود، بل عانيت من الإهمال وتنازلت كثيراً عن أجري، و«طلعت عيني» حتى وصلت لما أنا فيه الآن، ولكن الحمد لله لم أضطر لتقديم تنازلات كثيرة بخلاف الأجر وعدم النظر لمساحة الدور. اللبنانيات مكسب للسينما المصرية > ما رأيك في اللبنانيات اللاتي يأتين للعمل بالسينما على أنهن بطلات؟ ـ هذه ليست ظاهرة جديدة، ودائماً تعمل اللبنانيات بالسينما المصرية، فالفن كله في مصر، وإن لم يعملن بها فأين سيعملن؟ يضاف إلى هذا أن كثافة الإنتاج السينمائي في مصر حالياً تحتاج للعديد من الوجوه الجديدة والمتجددة حتى تضيف مزيداً من التنوع. > وهل تعتقدين أن الاعتماد عليهن يرجع أيضاً لجرأتهن في تقديم الإثارة؟ ـ لا أعتقد ذلك، فهناك الكثيرات من اللبنانيات لا يقدّمن الإثارة، ووجودهن مكسب للسينما المصرية؛ لأن الكثيرات منهن يملكن موهبة حقيقية ولا يعتمدن على جمالهن فقط. منقووول __________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم قسم الصور |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |