مصرع 90 راكبا في حادث تحطم الطائرة الإندونيسية

[pirate_1012]

طائرة من أسطول شركة ''أدم إير''





عثرت فرق الإنقاذ الثلاثاء على حطام طائرة الركاب الإندونيسية التي فُقدت الاثنين في أجواء جزيرة سولاوزي الإندونيسية خلال عاصفة، وفقا لما أكده مسؤولون.



وقال مسؤول محلي إن 90 راكبا على الأقل لقوا مصرعهم من بين 102 راكبا كانوا على متن الطائرة، ونجا 12 راكبا.



وذكر مسؤول شرطة إندونيسي محلي أن "الطائرة تحطمت، وعُثر على العديد من الجثث في الموقع."



وأفاد مسؤول في البحرية الإندونيسية أن الطائرة تحطمت في منطقة جبلية في بولاولي، غرب إقليم سولاوزي.



والطائرة المحطمة من طراز بوينغ 400-737 ، وكانت في رحلة داخلية من جزيرة جاوا إلى سولاوزي عندما اختفت من أجهزة الرادار الاثنين.



وفي وقت سابق الاثنين، رجحت السلطات الرسمية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، تحطم الطائرة بعد أن فقدت أجهزة المراقبة الجوية الاتصال بها، بعد قليل من إطلاق قائد الطائرة إشارة استغاثة.



وشرعت فرق الإنقاذ في تنفيذ عمليات بحث واسعة عن الطائرة المفقودة.



وأكد وزير المواصلات الإندونيسي حتا رجاسا، أن الطائرة كانت تقل 96 راكباً، بينهم 11 طفلاً، بالإضافة إلى طاقم مكون من 6 أفراد.



وقال الوزير الإندونيسي إن الطائرة تتبع شركة "أدم إير"، وفقاً لتقرير اذاعه راديو "الشينتا" بالعاصمة الإندونيسية.



وذكر غوناوان سوهرمان، مدير شركة أدم إير، أن الطائرة كانت في رحلة داخلية (رقم KI-574) حينما فقدت أجهزة المراقبة الاتصال بها.



وكانت الطائرة قد غادرت "سورابايا" بشرق جزيرة جاوا في الواحدة ظهراً (السادسة صباحاً بتوقيت غرينتش)، متوجهة إلى "مانادو" بجزيرة سولاويزي، في رحلة تستغرق ساعتين، إلا أنها لم تصل إلى وجهتها بعد مرور أكثر من خمس ساعات على موعد وصولها، حسبما أكد إحسان تا تانغ، المتحدث باسم وزارة المواصلات.



وقال تاتانغ، إن آخر اتصال أجري مع قائد الطائرة، كان في الساعة 2:07 أثناء تحليقها بجنوب سولاويزي، مضيفاً أن وقود الطائرة يكفيها لأربع ساعات فقط.



وتمتلك شركة "أدم إير"، وهي شركة خاصة، عدداً من الطائرات ضعيفة التجهيزات، تقوم بتشغيل معظمها في رحلات داخلية بين الجزر الإندونيسية، وبدأت الشركة العمل في إندونيسيا قبل عدة سنوات.



وفي العام الماضي، تعرضت إحدى طائرات الشركة لحادث مماثل، بعدما تعطلت جميع أجهزة الاتصالات والملاحة الجوية بها، أثناء رحلتها من جاكرتا إلى "ماكاسار" بجزيرو سولاويزي أيضاً، مما أجبر قائدها على الهبوط بها اضطرارياً.



وفي أعقاب الحادث قال وزير المواصلات، آنذاك، إنه سيجري تحقيقاً مع مسؤولي الشركة.