الحكومة تنظف ما تبقى من جيوب المصريين في فاتورة التليفون الجديدة.. 50 % زيادة في أسعار المكالمات لتعزيز مركز أسهم شركة الاتصالات في البورصة
فوجئ أكثر من 12 مليون مشترك بزيادات جنونية في الفاتورة الجديدة لتليفوناتهم المنزلية الخاصة بشهر يناير 2007 ، بلغت نسبتها أكثر من 50 % في أسعار المكالمات ، رغم نفي د. طارق كامل وزير الاتصالات وعقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات إدخال أية زيادات جديدة على أسعار المكالمات .
أن شركة الاتصالات تلقت هذا الأسبوع فقط أكثر من ألفي شكوى وتظلم بعد أن استعلم المواطنون عن قيمة فواتيرهم من خلال رقم (111) الخاص بشركة الاتصالات وموقعها على الانترنت ، طالبوا خلالها بإعادة فحص مكالماتهم وإعطائهم بيانات بكل مكالمة وقيمتها ومدتها.
داخل الشركة المصرية للاتصالات أن الأسعار تم تحريكها بالفعل رغم نفي وزير الاتصالات ورئيس الشركة ، حيث تخطط الحكومة لإظهار الشركة على أنها حققت أرباحا كبيرة بهدف تقوية مركزها المالي من جديد ، تمهيدا لطرح نسبة جديدة من أسهمها للبيع في البورصة مع بدء العام الجديد.
يذكر أن أسهم الشركة المصرية للاتصالات من أكثر الأسهم التي يتقاتل على شرائها المستثمرون أمام البورصة ، حيث تحقق أسهم الشركة في البورصة قفزات لم تكن تحلم بها إدارة الشركة أو الحكومة ، وهو ما تحاول الدولة حاليا استغلاله لطرح أسهم جديدة للبيع ضمن خطة الخصخصة ، تمهيدا لاستغلال حصيلة البيع في سد العجز الرهيب في الموازنة العامة.