أصدر الرئيس حسني مبارك توجيهات لتقديم المساعدات والخبرات الفنية للدول الافريقية المنتجة للبترول او المستوردة للمساهمة في تنفيذ مشروعاتها لانتاج وتكرير البترول والغاز ومد خطوط الانابيب وانشاء معامل التكرير واصلاحها وتجديدها, انشطة الاستكشاف والخدمات البترولية والانشاءات والتصميمات وتوزيع المنتجات وتطوير الاتفاقيات البترولية مع الشركات الاجنبية العاملة في مجالات البحث عن البترول او الغاز وتنمية الحقول المكتشفة وتدريب وتأهيل الكوادر الفنية الوطنية من ابناء هذه الدول لتحقيق الاستغلال الاقتصادي الامثل للموارد والثروات البشرية والطبيعية.
أعلن ذلك المهندس سامح فهمي وزير البترول عقب انتهاء الجلسة الختامية للمؤتمر الاول لوزراء البترول والطاقة الافارقة واضاف ان عدة دول افريقية حققت مؤخرا اكتشافات كبيرة بمناطق غرب ووسط افريقيا مثل غينيا وتوجو بعد ان اسفرت عمليات التنقيب عن ظهور كميات هائلة من البترول مما يؤكد ان القارة الافريقية بها الكثير من الثروات البترولية والغازية واضاف وزير البترول انه بالرغم من ان الشركات المصرية العاملة في مجال البترول تنفذ بنجاح العديد من المشروعات في12 دولة من مختلف دول العالم من بينها السودان, الا ان حجم اعمال تلك الشركات اقل مما نتمناه خاصة في باقي دول القارة الافريقية, ونحن نسعي للعمل في تلك الدول واستكشاف مجالات عمل لشركاتنا البترولية ودعا المهندس سامح فهمي الدول الافريقية عند توقيعها علي اتفاقيات البحث عن البترول الي ضرورة اهتمامها ببنود تلك الاتفاقيات لان ذلك يحدد حقوق تلك الدول من ثرواتها البترولية, مؤكدا استعداد مصر وبتوجيهات من الرئيس حسني مبارك لتقديم خبراتها في هذا المجال وأشار الي ان الدول الاوروبية لا تتحدث حاليا عن اسعار البترول بل تهتم بضمان استمرار الامدادات البترولية وهذا يعطي مؤشرا بأن الدول الا
فريقية المستوردة للبترول ستواجه تحديات كبيرة في المستقبل بالنسبة لسعر البترول وضمان استمرار الامدادات.
__________________