السياحة لم تتعاف بعد من آثار الحرب الإسرائيلية على لبنان
أعلنت إسرائيل تراجع نموها الاقتصادي إلى 5% خلال عام 2006 مقارنة مع 5.2% عام 2005 جراء الحرب الأخيرة على البنان.
وقال المكتب المركزي للإحصاءات إن النمو الاقتصادي تباطأ خلال النصف الثاني من هذا العام بسبب الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني الصيف الماضي بعدما سجل معدل النمو 5.9% على أساس سنوي خلال النصف الأول من هذا العام ولم يتجاوز 2.9% خلال النصف الثاني منه.
وأفادت مديرة إدارة الاقتصاد الكلي بالمكتب سولي بيليج أن التوقعات كانت تشير إلى نمو الاقتصاد 5.9% عام 2006 كاملا لولا اندلاع الحرب مع لبنان.
وأشارت إلى عودة معظم قطاعات الاقتصاد للانتعاش في أعقاب الحرب التي استمرت بين منتصف يوليو/تموز ومنتصف أغسطس/آب الماضيين.
وقد تعافى الإنتاج الصناعي بعد الحرب وينتظر نموه بنسبة 8.4% خلال العام الحالي مقارنة مع نموه 4.5% العام الماضي.
وقالت بيليح إن السياحة تمثل القطاع الوحيد الذي لم يشهد تحسنا بعد، إلا أن الاقتصاد مدعوما بزيادة الإنفاق العام والخاص ونمو الواردات والصادرات والاستثمار في الأصول الثابتة نما بسرعة أكثر قليلا من تقدير البنك المركزي الذي عدل بالرفع مؤخرا إلى 4.8%.