01-19-2007, 07:01 PM
|
#1 (permalink)
|
|
قبل أسبوع واحد من انتخابات رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أكد السويدي لينارت يوهانسون على أنه سيبقى رئيساً، لفترة خامسة، حسب تأكيدات حصل عليها من غالبية ممثلي الاتحادات الأعضاء في هذه المؤسسة الكروية الكبيرة، التي تضم في عضويتها 52 اتحاداً محلياً.
"كما ذكرت في حديثي الافتتاحي، ليس هنالك عمليات حسابية كبيرة قبل الأصوات المخفية، كما أن الإنسان يتعرف أكثر على الآخرين خلال سنوات العمل هنا، ويعرف من سيدعمه من غيره، وأنا أثق في هؤلاء الناس الذين أكدوا لي بأنهم سيمنحونني أصواتهم. وبناء على ذلك، فإنني واثق تماماً من فوزي في الانتخابات، لكن يجب علي عمل حساب للأصوات المخفية، وكل شيء يمكن أن يحدث", هكذا جاء على لسان يوهانسون.
ومضى يوهانسون (77 عاماً) لينفي مزاعم الفرنسي ميشيل بلاتيني، الذي ينافسه على منصب الرئيس، والذي قال في تصريحات سابقة إن السويسري يرغب في التقاعد قبل الانتخابات.
وعلق يوهانسون على هذا الأمر"هذا ليس صحيحاً، ولم أصرح بهذا أبداً، ولأي شخص كان. لم أقل هذا لا لقطّتي، أو زوجتي، أو أبنائي، أو أحفادي، لم أفصح لهم بأنني سأعتزل، وسوف أخوض الانتخابات."
تجدر الإشارة أن الرئيس السويدي الحالي لا يحظى بدعم رئيس الاتحاد الدولي، سيب بلاتر، حيث أن هذا الأخير صرح بأنه سيدعم الفرنسي بلاتيني الأمر الذي قوبل بالكثير من "خيبة الأمل" من يوهانسون "أنا في غاية الأسف لهذا الأمر، لأنه سيجبرني على النظر لاحقاً لسلوكنا في كرة القدم، وكيفية نظر الآخرين لهذا الأمر. وأنا أشعر بالحزن الشديد إزاء كوننا في القمة لكن سلوكنا منافياً للعدالة".
وفي تصريحات سابقة قال بلاتيني في حال فوزه، إنه سيعمل على المحافظة على استقلالية كرة القدم و جعل دوري أبطال أوربا بطولة مصغرة وأكثر إثارة، فيما تحدث يوهانسون عن تحسين الأوضاع والسعي لخلق موازنة في المنافسات بين الأندية الكبرى والصغرى، والتركيز على منح ثلاثين أو أربعين في المائة من العائدات لدول مثل سويسرا، والسويد، وصربيا، تأكيداً على الوحدة في هذه المؤسسة الرياضية الضخمة.
ودعماً لحملته الرامية للاحتفاظ بهذا المنصب لفترة خامسة، تحدث يوهانسون عن دوري الأندية الأوروبية الأبطال، الذي كان من بنات أفكاره في عام 1992، وقال إنها تجربة ناجحة للغاية، رغم أن الجميع كانوا ضدها آنذاك.
ومضى السويدي ليتحدث عن أهم الخصائص والخصال التي يجب أن تكون لدى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة الأقدم، وقال إن أهمها هو العدالة والأمانة وقول الحقيقة، وأن يكون هذا الشخص جدير بالاحترام، مضيفاً بأن من يشغل هذا المنصب يجب أن يكون قادراً على التعايش مع السياسيين في الاتحاد الأوروبي. يوهانسون أو بلاتيني، أحدهما سينال هذا المنصب الكبير بنهاية الانتخابات التي تقام يوم الجمعة المقبل بمدينة دوسلدورف الألمانية حيث من المتوقع أن تكون المنافسة بين الرجلين قوية للغاية. |
| |