|
القسم العام تجد هنا المواضيع العامة والتي لايوجد لها اي صلة باي منتدى اخر هنا |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-11-2006, 08:02 PM | #1 (permalink) |
| تتعالى أصوات نسائية في السعودية مطالبات بمنحهن تراخيص حمل السلاح لحماية أنفسهن من المعاكسات التي تتطور أحيانا إلى محاولات اعتراض السيارات التي تحملهن إلى مقار عملهن في مناطق نائية بعيدة جدا عن بيوتهن، أو بالنسبة للقرويات العاملات في مجال الرعي. وقد نفى مدير عام السجون السعودية اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي ماتردد اخيرا، عن خطة لتدريب العاملات في السجون النسائية على استخدام السلاح، موضحا أن ذلك امر وارد، اذا ما استدعت الحاجة ذلك. وقد التقت "العربية. نت" عددا من السعوديات من اللواتي أصبح السلاح يحتل موقعاً مميزاً في حقائبهن اليدوية بجوار أدوات الزينة. تقول فايزة الغامدي، 25 عاما، وتعمل معلمة، انها ابتاعت السلاح من نوع "مسدس ربع" من صديقتها، وذلك عن طريق شقيقها بمبلغ 400 دولار، وانها لجأت إلى حمل السلاح لأنها تعمل معلمة في مدرسة تبعد نحو 158 كيلومترا عن منزلها في الرياض، مما يتطلب منها الخروج من منزلها الساعة 5 فجرا برفقة سائقها الاجنبي وزوجته، وبصحبة مجموعة من زميلاتها في العمل في طريق تمر به شاحنات. ويصادف ان تتعطل السيارة في بعض الأوقات، مما يجعلهن على جنبات الطريق لمدة تزيد على الساعتين، حتى يقمن بالاتصال بالمدرسة، التي تقوم بدورها بإرسال مندوب مع سيارة من اجل نقلهن او ايصالهن للمدرسة. و لا توجد في المنطقة غير نقطة تفتيش واحدة يصادفنها عند الخروج من الرياض، أما باقي الطريق فهو خال من مراكز الشرطة، حسب قولها. تخفي السلاح داخل ملابسها واشارت الى انها لم تتعرض لأي أذى أثناء ذهابها للعمل باستثناء بعض المضايقات من قبل بعض الشباب الذي يطلب من السائق التوقف والادعاء ان معهم سيدة يرغبون في إيصالها معهم، وبمجرد ان تظهر نيته الحقيقية تشهر السلاح في وجهه فيتوارى عن الأنظار فوراً. وأكدت فايزة الغامدي انها تدربت على استخدام السلاح كثيرا، وتجيد استخدامه، وتقوم عادة بإخفائه داخل ملابسها، غير ان العديد من زميلاتها يحملن السلاح ويخبئنه في انحاء مختلفة من الجسم، ويضطر البعض منهن الى لبس الجوارب لإخفاء المسدس فيها. أما سعدية محمد، 40 عاما، فتؤكد انها تعلمت حمل السلاح وتدربت على استخدامه منذ نعومة اظفارها من والدها، وانها تحمله فقط عندما تقوم بالانتقال من منطقة الى اخرى، مشيرة الى انها تقوم الآن بتدريب بناتها على كيفية استخدامه واستعماله الآمن. السلاح رفيقي الدائم وقالت أم عبد الله، انها اعتادت على حمل السلاح في حقيبتها منذ 20 سنة، كما انها تعلمت كيفية استخدامه وحمله عن طريق زوجها، وهي تستخدمه لحماية نفسها اذا ما تعرضت لمكروه، خاصة ان عملها في احد القطاعات الحكومية، ويتطلب زياراتها واشرافها على بعض المراكز خارج المدينة، وفي المناطق النائية، وهي تخرج بمفردها مع السائق وزوجته، مما يجعل السلاح رفيقها الدائم. وأوضحت سلمى الزهراني، 21 عاما، والطالبة في احدى الكليات بمدينة الرياض، ان حمل المرأة للسلاح شيء مألوف اجتماعيا، وهي ترى أن المرأة التي تأمن على نفسها حين خروجها للعمل من الأولى تركها السلاح في البيت في مكان آمن. أسلحة في أيد نسائية بالوراثة وتتساءل عبير فايز، عن مصير الراغبات في الحصول على تراخيص بحمل واقتناء السلاح، خاصة ان كثيرات من السعوديات امتلكن السلاح بالوراثة أو دعتهن الظروف الى استخدامه نتيجة عمل أزواجهن الذي يتطلب غيابهم المستمر عن المنزل، أو ان عملهن خارج منطقة سكنهن، ومن الصعب ان يلتزم بهن المحارم في الذهاب والعودة، مما يجعل الواحدة منهن تستعين بسائق خاص، وكما هو معلوم فإن معظم السائقين من الجاليات غير العربية، فما الضرر لو حصلت المرأة على السلاح وأخذت ترخيصا قانونيا بحمله واقتنائه للحماية متى ما دعت الضرورة؟ زيادة الطلب على سلاح كهربائي وتستخدم أم محمد الغامدي، سلاحا من نوع خاص، يدعى السلاح الكهربائي، مؤكدة ان المرأة تحتاج احيانا الى اداة كسلاح واضح للتهديد وليس للتخويف فقط، فهذا السلاح الذي تستخدمه زاد الطلب عليه من قبل النساء في الفترة الاخيرة، حيث تبلغ قوته ما يزيد على 500 فولت، وميكانيكية تشغيله تتضمن تفريغ شحنة كهربائية تؤدي أحياناً إلى الصرع أو الموت، وهذا الجهاز صناعة أميركية تستغله العصابات في الغرب، وبدأ انتشاره في السعودية قبل ثلاث سنوات. واشارت أم محمد الى ان الاقبال على هذا السلاح كبير من قبل النساء، لعدم وجود تراخيص اسلحة خاصة بهن، اضافة الى عدم معرفة اغلبهن بكيفية استخدام السلاح الناري. تجدر الاشارة الى انه على الرغم من جميع الاحتياطات التي تتخذها بعض السعوديات، الا انه لم تسجل الدوائر الامنية حالات لمحاولة اعتداء رجال على نساء، مما يترتب عليه حماية انفسهن عبر استخدام السلاح الناري او الكهربائي. المـــصدر العــربيه |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم القسم العام |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |