كنت سابقاً أمارس العادة السرية وكنت صغيرة ولا أعلم ما أفعل ولكني الحمد لله تبت إلى الله منها من أول
سؤال الفتوى :
كنت سابقاً أمارس العادة السرية وكنت صغيرة ولا أعلم ما أفعل ولكني الحمد لله تبت إلى الله منها من أول ما عرفت أضرارها وأنها معصية، لكنني عرفت أنها قد تؤدي إلى أضرار من ناحية عذريتي فقد تكون ضاعت ولا أعلم. فماذا أفعل حيث أن هناك شخص يريد الزواج مني ؟ فهل أخبره أم ماذا أفعل ؟
جواب الفتوى :
لا داعي لإخباره، لأن غشاء البكارة لا يزول بمجرد ما ذكر، ولا يخفى الأمر إن زال لأنه يكون مصحوباً بألم ونزول دم، وغالب الظن أن السائلة لازالت على بكارتها، فلا يشرع أن يخبر الخاطب بما مضى فالله تعالى يحب الستر، والله أعلم.