أنا رجل مسلم مصري أقيم في اليابان للدراسة. وقد تزوجت منذ سبع سنين ولدي بنتان والحمد لله. وقد عادت زوجتي إلى مصر لبعض الأسباب وتركتني وحيدا منذ شهر نوفمبر الماضي.
ولقد تعرفت على فتاة أمريكية، ووجدتها فتاة عاقلة تحب المناقشات المنطقية فنمَتْ بيننا صداقة، وحاولتُ أن أدعوها إلى الإسلام وأن أبين لها ما يحتويه الكتاب المقدس عند النصارى من التناقضات فمنَّ اللهُ عليها بأن أسلمت منذ ثلاثة أسابيع.
والمشكلة الآن أنها تحبني وتودُّ أن تعيش في بلاد المسلمين وأن تكون قريبة مني. ومن جانبي فأنا أحترمها وأشعر بالميل لها، ولو لم أكن متزوجا لكنت بالتأكيد حريصا على الزواج منها. وعندما تكلمنا سويا عن موضوع الزواج قالت لي أنها توافق أن تكون زوجة ثانية لي مع زوجتي الأولى مما دفعني بشدة إلى التفكير جديا في الزواج منها للأسباب التالية:
أنني أحترمها وأحبها.
أنني أريد أن أحمي إسلامها.
وبالنسبة لأمر المال فيمكنني أنا وهي أن ندَّبر ذلك.
وسؤالي هل يحبذ الإسلام ذلك؟ وماذا يجب علىَّ تجاه أم ابنتيّ: هل عليّ أن أخبرها بذلك قبل الزواج من هذه الفتاة؟ وهل علي أصلا أن أخبرها بذلك الأمر؟
|