::: أهلا وسهلا بكم :::

 

::: إختر وجهتك من القائمة الرئيسيه :::
  القائمه

>> صفحة البدايه

>> موسوعة الطفل

>> كيف تساعد الأطفال على تقوية الذاكره والتذكر ؟

>> هل طفلك ينام في الصف ؟

>> التغذيه والمدرسه

>> إبني يقول ألفاظ بذيئه فما الحل

>> لا تقتل طفلك

>> كيف تحدين من دلع طفلك

>> لا تبدو غبيا في نظر الاطفال

>> كيف تدربين ابنك للذهاب للحمام

>> هذه الأخطاء قد تدمر أبنائك

>> القواعد الذهبيه لتربية الطفل

>> أساليب لتنمية مهارات القراءه

>> تكوين شخصية طفلك

>> تدليل الطفل

>> التبول اللاإرادي

>> ذكاء الطفل يعتمد على وزرنه عن الولاده

>> القراءه والطفل

>> علاج التأتأه عند الأطفال

>> الكذب عند الأطفال

>> إبني يرفض الطعام ولايأكل

>> معركة النوم عند الطفل

>> همسه في أذن الآباء

>> هل يحلم الطفل

>> العنف عند الأطفال

>> الطفل الكثير الحركه

>> النوم عند الأطفال

>> التسنين

>> الأطفال وخطر الألعاب الناريه

>> الغيره عند الأطفال

>> العنايه بالأطفال المصابين بالسكر

>> إلتهاب الكبد الوبائي

>> الحصبه

>> حرارة طفلي مرتفعه ماذا أفعل

>> أهمية زيارة الطفل لطبيب الأسنان

>> المواد البلاستيكيه خطر على الأطفال

>> فيروس الإنفلونزا ينتقل بالمصافحه

>> لين العظام

>> عندما تسقط أسنان طفلك

>> ماذا تفعلين بعد تطعيم طفلك

>> هل يعاني طفلك من المغص

>> نظرية التحصين .. التطعيم

>> الطفل حديث الولاده

::: المحتويات :::

 

علاج التأتأة عند الاطفال



هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التاتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال
ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.

الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.

- التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.

من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنيةالجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق.

تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات.

الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس).

الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.

إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.

نصائح وإرشادات:

أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.

ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة.

مركز علاج اللغة والنطق والسمع.
 

 

جميع الحقوق محفوظه لموقع داونلودز2

 

::: تصميم وبرمجة ابوليالي ::: ::: تجميع وتطوير فريق عمل موقع بوادي :::