::: أهلا وسهلا بكم :::

 

::: إختر وجهتك من القائمة الرئيسيه :::
  القائمه

>> صفحة البدايه

>> الإعجاز العلمي في القرآن والسنه

>> الوضوء وقايه من الأمراض الجلديه

>> الغضب

>> جزيرة العرب

>> عرش بلقيس

>> تحديد النسل

>> ولد أم بنت ؟

>> حالة الصدر في الطبقات العليا

>> أسرار السحاب

>> البدانه

>> الحجامه

>> إثبات كروية الأرض

>> طبقات الأرض

>> الزمن بين العلم والرقرآن

>> المادة وقرين المادة

>> الحمى

>> الداء والدواء في الذباب

>> الناصيه

>> مصافحة المرأه للرجل

>> مرض يصيب المرأه المتبرجه

>> القلب

>> السماء والأرض

>> اليخضور

>> زمـــزم

>> آيات الله في خلق الإنسان

>> الحديد

>> البرزخ البحري

>> الجذام

>> أخفض منطقه في العالم

>> فضل مكه على سائر البقاع

>> المنجم العجيب

>> الإختلاط

>> الشمس والقمر

>> سر الجبال

>> النجم الثاقب

>> ثبات الشخصيه

>> الوقايه

>> الخوف والمطر

>> علة تحريم أكل لحم الجوارح وكل ذي ناب

>> المشارق والمغارب

>> أسرار البحار

>> موج من فوقه موج

>> الجلد

>> إنسلاخ النهار

>> إهتزازات التربه

>> ضياء الشمس ونور القمر

>> إتساع الكون

::: المحتويات :::

 

الإعـــجـــاز الــعــلــمــي فــي الــقــرآن والــســنّــه

 

 

 

إتساع الكون



أهم اكتشاف في سنة 1929 كان وقعه كالقنبلة عندما نشر في الأوساط العلمية , حتى اللحظة كان الاعتقاد السائد أن المجرات تسير في حركة عشوائية تشابه حركة جزئيات الغازات بعضها في تقارب والبعض الآخر في تباعد ولكن هذا الاكتشاف قلب ذلك الاعتقاد رأسا على عقب , لقد اكتشف هابل أن كل هذه الملايين المؤلفة من المجرات في ابتعاد مستمر عن بعضها بسرعات هائلة قد تصل في بعض الأحيان إلى كسور من سرعة الضوء وكذلك بالنسبة لنا فكل المجرات التى نراها حولنا - ما عدا الأندروميدا وبعض المجرات الأخرى القريبة - في ابتعاد مستمر عنا . ولنا الآن أن نتساءل عن معنى هذا الاكتشاف. إذا كانت وحدات الكون كلها في ابتعاد مستمر عن بعضها فإن ذلك لا يعنى إلا شيئا واحدا وهو أن الكون في تمدد حجمي أو اتساع مستمر قال تعالى : ( وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) الضوء كما نعلم مركب من سبع ألوان وكل لون منهم له موجة ذات طول وذبذبة معينة وأقصر موجة أعلى ذبذبة هي موجة اللون الأزرق وأطولها أوطاها ذبذبة هي موجة اللون الأحمر وعندما حلل هابل الضوء الصادر من المجرات التي درسها وجد أنه في جميع الحالات - ماعدا في حالة الأندروميدا وبعض المجرات الأخرى القريبة يحدث إنزياح تجاه اللون الأحمر وكلما زاد مقدار الإنزياح الأحمر زادت بُعدا المجرات عنا وبعد اكتشاف هذا الأمر ظهرت دلائل كميات كبيرة من الفجوات المظلمة وخلف هذه الفجوات جاذب هائل يؤدي بنا إلى الانزياح الأحمر يتمدد الكون ويتسع من نقطة البداية إلى الإشعاع الأحمر .. قد تبدو الآن معاني الآية الكريمة قريبة إلى أذهاننا بعد توصل العلم الى حقيقة أن الكون له بداية يتسع منها ويتمدد ( وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) يقول سبحانه إنا بنينا السماوات وإنا لموسعون قول لا يحتمل التأويل , وهذا ما يحدث للكون الآن بل ومنذ بلايين السنين إتساع وتمدد مستمر السماوات تتسع والكون يتمدد وكما لاحظنا أن هذه الحقيقة ليست قائمة على نظرية أو إفتراض أو نموذج فحسب ولكن المشاهدات قد أثبتت هذه النظرية وإتفاق التجارب التي قام بها الكثير من الفلكيون في أزمان وأماكن مختلفة قد جعلت من هذه النظرية حقيقة علمية , إذ لم يظهر حتى الآن ما قد يعارضها أو ينال من صحتها فأصبحت حقيقة اتساع الكون كحقيقة دوران الأرض حول الشمس أو كروية الأرض.


المصدر " آيات قرآنية في مشكاة العلم " د . يحيى المحجري
 

 

جميع الحقوق محفوظه لموقع داونلودز2

 

::: تصميم وبرمجة ابوليالي ::: ::: تجميع وتطوير فريق عمل موقع بوادي :::