عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2008, 12:11 AM   #1 (permalink)

medo929

عضو موقوف
 




 
medo929 على طريق التميز

افتراضي



النهاردة ياجماعه جايب ليكم قصة مش عارف فعلا واقعية ولا وهمية



ان الشاب دة والدة توفى وكانت مدافن الاسرة فى الاسماعلية بعد الدفن وكل حاجه كلة ركب ومشى اما الشاب وجهتة صعوبات فى الرجوع لان العربية كان فيها عطلا ما فى حتة مقطوعه وسط المقابر وكل الناس روحت ومكنش لاقى مساعدة



فجأة ظهرت لية شابة جميلة جدا وقالت لية آقدر اساعدك فى اى حاجه بمجرد انة بص ليها العربية اتصلحت ولما سألها انها بتعمل اية فى حتة زى دى لوحديها كانت بتهرب من السؤال وفعلا تكرر اللقاء بيها مرة تانية وحبها على طول بمجرد انة كان بينظر لعنيهااا



مع انة دايما كان بيحس بشعور القلق والاستغراب لان كل مرة كان بيقابلها فيها كانت بتحدد مكان المقابلة عند المقابر

وفى مرة قابلها فى كافتيرايا متطرفة عند مدافن ما وعرض عليها طلب الزواج وهى قبلت بترحاب شديد ولكن كان عايز يشوف ويتعرف على اهللها الاول وياخد رائيهم او حتى يبدو الموافقه لية ولكن هي كانت دايما بتتحجج ان اهلها مش هينفع يقابلوة لغايه لما الح عليها الحاح شديد فقبلت بس بشروط ان لو عايز يشوف اهلها لازم يكون بجانب المدافن فى حتة وعرة علشان هما سكنين فى حتة هناك وميقدروش يقربو على المدينة



المهم راح الشاب مع الفتاة لمقابلة اهلها ولما شفهم كانوا غراب اوى وكانوا بيتكلمو معاه بسرعه علشان يمشو ووافقو بسرعه على الفررح وكان شكلهم ولبسهم وطريقة كلاهم بتوحى انهم مش من الزمن دة او من زمن مختلف جدا



وراحت الشكوك مع الحب الجارف للفتاة وعندما اعترض اهل الشاب اتخانق معاهم وقالهم ان الامر دة من شأنى وانها حياتة الخاصة ومحدش هيقدر يدخل فيها وان البنت دى هو الى اختارها وهو الى هيتجوزها ومحدش هيوقف فى طريقة ابدا



ويوم الفرح كانت الشابة وحيدة ولما سألها الشاب فين اهلك او اقاربك بررت ان اهلها وافقو على الزواج وسافرو بعيد ومش هينزلو خالص وفعلا عدا الفرح مع علامات استفااهم بين كل الناس ووسطهم الشاب المغروم



اما بعد الجواز فأبتدا يلاحظ على البنت تغيرات واضحة جدا كان يصحى من النوم بليل يلاقيها وقفة ادام مراية الحمام وعمالة تبص ليها جامد اوى وتتكلم بعبارات غير مفهومة ولما كان يدخل عليها مرة واحدة ويسألها بتقولى اية كانت تخرج من الحمام مسرعه وتقوله مش بعمل حاجه



ولكن كانت بدءت شكوك الشاب تزداد ففى مرة استيقظ من النوم قبل اذان الفجر علشان يغسل وشة ويصلى ملقهاش جنبة ولا كائن غريب فى الحمام شكلة فظيع وغريب وحواجبة تقيلة وحمرة وجسمة جسم حيوان ولما ذهل من النظر له اتغيرت ورجعت البنت لمعالمها الطبيعية ولما انهار الشاب وحكى لها عما شافة تبررت الفتاة انه ارهاق عصبى وانة مش بينام خالص



وعلى رغم من ذلك كانت البنت تقوم بكل واجباتها المنزلية من غسيل وطبخ وكواء وكل شئ



ولكن فى مرة من المرات الشكوك ارهقت الشاب لدرجة انه زار احد الشيوخ فى احدى المساجد وحكى لية قصة زوجتة فآمر الشاب انة يقرا آيات قرئانية علشان ممكن تكون البنت ماسسها جن



ورجع البيت لقا زوجتة لابسة ونازلة وقالت لية انا رايحة مشوار وراجعه ووافق علشان يمشى وراها ويلاقى حل للشكوك بتاعتة ولكن استغرب اوى لما البنت راحت طريق المقابر وفتحت باب المقابر ودخلت جواة فى عز الضلمة لقبر فاضى من الشواهد والقبر دة مفتوح بطريقة غريبة كأنة محفور بايد انسان تتبع البنت لغايه القبر لقاها نزلة السلالم بتاعتة فى سكون وهدوء تام نزل وراها القبر ولما نزل لقا القبر فارغ مفيهوش اى حاجه غير عظام شخص حال علية الزمن

وفى وقت رجوعه الى البيت كانت الشكوك وصلت الى زروتها وكان غاضب ويريد ان يصارح الفتاة بكل الشكوك والمفارقات الى شافها من اول ارتباطة بيها واول لما رجع البيت لقاها قفلة كل نور الشقة واعدة على كرسى فى المقابلة بتاعت المنزل منتظراه اول لما دخل لقاها بتبصلة بنظرة نارية وعيونها اتبدلت بلون الاحمر راح اعد يتلى الايات القرائنية عندها ارتفع صراخ الفتاة مع ترديدها متحرقنيش وقف كلامك متحرقنيش

ولكن الشاب كان حاسس بغضب عامر ومع كل تزايد صراخ الفتاة كان يزيد من حددة صوتة ويتلوى الايات القرءانية



وبالفعل احترقت الفتاة حتة تحولت الى مجرد رماد فى الارض



نظر الشاب الى الرماد يودع حبيبتة الى فراقها مش هيكون سهل علية

دى القصة الى بجد ارعبتنى انا شخصية مع روى الصديق لى لهذة القصة وكمان الشاب بيقسم للصديق ان فى اثباتات وهى ان صور الفرح وشريط الفيديو اختفت صورة البنت منهم وان لو اتفرج على الشريط هيلاقى العريس اعد لوحدة وكان الفرح كان لية هو بس وانها اختفت من اى صورة كانت بتجمعهم ومن ساعتها بيعيش الشاب دة اسوء ايام حياتة




medo929 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس