::: أهلا وسهلا بكم :::

 

::: إختر وجهتك من القائمة الرئيسيه :::
  >> صفحة البدايه
>> أسباب نزول القرآن الكريم
>> أول ما نزل من القرآن
>> آخر ما نزل من القرآن
>> البسمله وبيان نزولها
>> الفاتحة
>> البقره
>> آل عمران
>> النساء
>> المائدة
>> الأنعام
>> الأعراف
>> الأنفال
>> التوبة
>> يونس
>> هود
>> يوسف
>> الرعد
>> الحجر
>> النحل
>> الإسراء
>> الكهف
>> مريم
>> طه
>> الأنبياء
>> الحج
>> المؤمنون
>> النور
>> الفرقان
>> القصص
>> العنكبوت
>> الروم
>> لقمان
>> السجده
>> الأحزاب
>> يس
>> ص
>> الزمر
>> فصلت
>> الشورى
>> الزخرف
>> الدخان
>> الجاثية
>> الأحقاف
>> الفتح
>> الحجرات
>> ق
>> النجم
>> القمر
>> الواقعه
>> الحديد
>> المجادله
>> الحشر
>> الممتحنه
>> الصف
>> الجمعة
>> المنافقون
>> التغابن
>> الطلاق
>> التحريم
>> الملك
>> القلم
>> الحاقه
>> المعارج
>> المدثر
>> القيامة
>> الانسان
>> عبس
>> التكوير
>> المطففين
>> الطارق
>> الليل
>> الضحى
>> العلق
>> القدر
>> الزلزله
>> العاديات
>> التكاثر
>> الفيل
>> قريش
>> الماعون
>> الكوثر
>> الكافرون
>> النصر
>> المسد
>> الإخلاص
>> الفلق والناس

::: المحتويات :::

 

المعوذتان


قال المفسرون: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه فأعطاها اليهود فسحروه فيها وكان الذي تولى ذلك لبيد بن أعصم اليهودي ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ويرى أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن وجعل يدور ولا يدري ما عراه فبينما هو نائم ذات يوم أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال الذي عند رأسه: ما بال الرجل قال: طب قال: وما طب قال: سحر قال: ومن سحره قال: لبيد بن أعصم اليهودي قال: وبم طبه قال: بمشط ومشاطة قال: وأين هو قال: في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان. والجف: قشر الطلع والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة ما شعرت أن الله أخبرني بدائي ثم بعث علياً والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه وإذا وتر معقد فيه أحد عشر عقدة مغروزة بالإبر فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة فقام كأنما نشط من عقال وجعل جبريل عليه السلام يقول: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين الله يشفيك فقالوا: يا رسول الله أولا نأخذ الخبيث فنقتله فقال: أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شراً.

أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفر أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري أخبرنا أحمد بن علي الموصلي أخبرنا مجاهد بن موسى أخبرنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليتخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعل حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعا ثم قال: أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه قلت: وما ذاك يا رسول الله قال: أتاني ملكان وذكر القصة بطولها. رواه البخاري عن عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة ولهذا الحديث طريق في الصحيحين.
 

 

جميع الحقوق محفوظه لموقع داونلودز2

 

::: تصميم وبرمجة ابوليالي ::: ::: تجميع وتطوير فريق عمل موقع بوادي :::