::: أهلا وسهلا بكم :::

 

::: إختر وجهتك من القائمة الرئيسيه :::
  >> صفحة البدايه
>> أسباب نزول القرآن الكريم
>> أول ما نزل من القرآن
>> آخر ما نزل من القرآن
>> البسمله وبيان نزولها
>> الفاتحة
>> البقره
>> آل عمران
>> النساء
>> المائدة
>> الأنعام
>> الأعراف
>> الأنفال
>> التوبة
>> يونس
>> هود
>> يوسف
>> الرعد
>> الحجر
>> النحل
>> الإسراء
>> الكهف
>> مريم
>> طه
>> الأنبياء
>> الحج
>> المؤمنون
>> النور
>> الفرقان
>> القصص
>> العنكبوت
>> الروم
>> لقمان
>> السجده
>> الأحزاب
>> يس
>> ص
>> الزمر
>> فصلت
>> الشورى
>> الزخرف
>> الدخان
>> الجاثية
>> الأحقاف
>> الفتح
>> الحجرات
>> ق
>> النجم
>> القمر
>> الواقعه
>> الحديد
>> المجادله
>> الحشر
>> الممتحنه
>> الصف
>> الجمعة
>> المنافقون
>> التغابن
>> الطلاق
>> التحريم
>> الملك
>> القلم
>> الحاقه
>> المعارج
>> المدثر
>> القيامة
>> الانسان
>> عبس
>> التكوير
>> المطففين
>> الطارق
>> الليل
>> الضحى
>> العلق
>> القدر
>> الزلزله
>> العاديات
>> التكاثر
>> الفيل
>> قريش
>> الماعون
>> الكوثر
>> الكافرون
>> النصر
>> المسد
>> الإخلاص
>> الفلق والناس

::: المحتويات :::

 

سورة الواقعة

بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم. قوله تعالى (في سِدرٍ مَّخضودٍ) قال أبو العالية والضحاك: نظر المسلمون إلى فوج وهو الوادي مخصب بالطائف فأعجبهم سدره فقالوا: يا ليت لنا مثل هذا فأنزل الله تعالى هذه الآية.

قوله تعالى (ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلينَ وَثُلَّةٌ مِّنَ الَآخِرينَ) قال عروة بن رويم لما أنزل الله تعالى \" ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) بكى عمر وقال: يا رسول الله آمنا بك وصدقناك ومع هذا كله من ينجو منا قليل فأنزل الله تعالى (ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلينَ وَثُلَّةٌ مِّنَ الآَخِرينَ) فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال: يا عمر بن الخطاب قد أنزل الله فيما قلت فجعل ثلة من الأولين وثلة من الآخرين فقال عمر: رضينا عن ربنا وتصديق نبينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من آدم إلينا قوله تعالى (وَتَجعَلونَ رِزقَكُم أَنَّكُم تُكَذِّبونَ). أخبرنا سعيد بن محمد المؤذن قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدون قال: أخبرنا أحمد بن الحسن الحافظ قال: حدثنا حمدان السلمي قال: حدثنا النضر بن محمد قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثنا أبو زميل قال: حدثني ابن عباس قال: مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا: هذه رحمة وضعها الله تعالى وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا فنزلت هذه الآيات (فَلا أُقسِمُ بِمَواقِعِ النُجومِ) حتى بلغ (وَتَجعَلونَ رِزقَكُم أَنَّكُم تُكَذِّبونَ) رواه مسلم عن عباس ابن عبد العظيم عن النضر بن محمد.

وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في سفر فنزلوا وأصابهم العطش وليس معهم ماء فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيتم إن دعوت لكم فسقيتم فلعلكم تقولون سقينا هذا المطر بنوء كذا فقالوا: يا رسول الله ما هذا بحين الأنواء قال: فصلى ركعتين ودعا الله تبارك وتعالى فهاجت ريح ثم هاجت سحابة فمطروا حتى سالت الأودية وملأوا الأسقية ثم مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يغترف بقدح له ويقول: سقينا بنوء كذا ولم يقل هذا من رزق الله سبحانه فأنزل الله سبحانه (وَتَجعَلونَ رِزقَكُم أَنَّكُم تُكَذِّبونَ).

أخبرنا أبو بكر بن عمر الزاهد قال: حدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا حرملة بن يحيى وعمرو بن سواد السرجي قال: أخبرنا عبيد الله بن وهب قال: أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم تروا إلى ما قال ربكم قال: ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق بها كافرين يقول الكوكب وبالكوكب رواه مسلم عن حرملة وعمرو بن سواد.
 

 

جميع الحقوق محفوظه لموقع داونلودز2

 

::: تصميم وبرمجة ابوليالي ::: ::: تجميع وتطوير فريق عمل موقع بوادي :::