::: أهلا وسهلا بكم :::

 

::: إختر وجهتك من القائمة الرئيسيه :::
  >> صفحة البدايه
>> أسباب نزول القرآن الكريم
>> أول ما نزل من القرآن
>> آخر ما نزل من القرآن
>> البسمله وبيان نزولها
>> الفاتحة
>> البقره
>> آل عمران
>> النساء
>> المائدة
>> الأنعام
>> الأعراف
>> الأنفال
>> التوبة
>> يونس
>> هود
>> يوسف
>> الرعد
>> الحجر
>> النحل
>> الإسراء
>> الكهف
>> مريم
>> طه
>> الأنبياء
>> الحج
>> المؤمنون
>> النور
>> الفرقان
>> القصص
>> العنكبوت
>> الروم
>> لقمان
>> السجده
>> الأحزاب
>> يس
>> ص
>> الزمر
>> فصلت
>> الشورى
>> الزخرف
>> الدخان
>> الجاثية
>> الأحقاف
>> الفتح
>> الحجرات
>> ق
>> النجم
>> القمر
>> الواقعه
>> الحديد
>> المجادله
>> الحشر
>> الممتحنه
>> الصف
>> الجمعة
>> المنافقون
>> التغابن
>> الطلاق
>> التحريم
>> الملك
>> القلم
>> الحاقه
>> المعارج
>> المدثر
>> القيامة
>> الانسان
>> عبس
>> التكوير
>> المطففين
>> الطارق
>> الليل
>> الضحى
>> العلق
>> القدر
>> الزلزله
>> العاديات
>> التكاثر
>> الفيل
>> قريش
>> الماعون
>> الكوثر
>> الكافرون
>> النصر
>> المسد
>> الإخلاص
>> الفلق والناس

::: المحتويات :::

 

سورة النجم


بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم. قوله عز وجل (هُوَ أعلَمُ بِكُم إِذ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرضِ) الآية. أخبرنا أبو بكر بن الحارث قال: أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن الحسين قال: أخبرنا أحمد بن سعد قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن ثابت بن الحارث الأنصاري قال: كانت اليهود تقول: إذا هلك لهم صبي صغير هو صديق فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كذبت يهود ما من نسمة يخلقها الله في بطن أمه إلا أنه شقي أو سعيد فأنزل الله تعالى عند ذلك هذه الآية (هُوَ أَعلَمُ بِكُم إِذ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرضِ وَإِذ أَنتُم أَجِنَّةٌ في بُطونِ أُمَهاتِكُم) إلى آخرها.

قوله تعالى (أَفَرَأَيتَ الَّذي تَوَلّى وَأَعطى قَليلاً وَأَكدى) الآيات. قال ابن عباس والسدي والكلبي والمسيب بن شريك: نزلت في عثمان بن عفان كان يتصدق وينفق في الخير فقال له أخوة من الرضاعة عبد الله بن أبي سرح: ما هذا الذي تصنع يوشك أن لا يبقى لك شيئاً فقال عثمان: إن لي ذنوباً وخطايا وإني أطلب بما أصنع رضا الله سبحانه وتعالى وأرجو عفوه فقال له عبد الله: أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها فأعطاه وأشهد عليه وأمسك عن بعض ما كان يصنع من الصدقة فأنزل الله تبارك وتعالى (أَفَرَأَيتَ الَّذي تَوَلّى وَأَعطى قَليلاً وَأَكدى) فعاد عثمان إلى أحسن ذلك وأجمله.

وقال مجاهد وابن زيد: نزلت في الوليد بن المغيرة وكان قد اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم على دينه فعيره بعض المشركين وقال: لم تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار قال: إني خشيت عذاب الله فضمن له إن هو أعطاه شيئاً من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الله سبحانه وتعالى فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه فأنزل الله تعالى هذه الآية.

قوله تعالى (وَأَنَّهُ هُوَ أَضحَكَ وَأَبكى) أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الواعظ قال: أخبرنا أبو عبد الله الفضل قال: أخبرنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال: أخبرتنا دلال بنت أبي المدل قالت: حدثتنا الصهباء عن عائشة قالت: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم يضحكون فقال: لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيراً ولضحكتم قليلاً فنزل جبريل عليه السلام بقوله (وَأَنَّهُ هُوَ أَضحَكَ وَأَبكى) فرجع إليهم فقال: ما خطوت أربعين خطوة حتى أتاني جبريل عليه السلام فقال: ائت هؤلاء وقل لهم: إن الله عز وجل يقول (وَأَنَّهُ هُوَ أَضحَكَ وَأَبكى).
 

 

جميع الحقوق محفوظه لموقع داونلودز2

 

::: تصميم وبرمجة ابوليالي ::: ::: تجميع وتطوير فريق عمل موقع بوادي :::