|
العقيدة الإسلامية |
|
4.
الكفر :
أ
-
معناه
ب
-
أنواعه
أ
-
معناه :
الكفر في اللغة:
الستر والتغطية، ومنه قيل لليل: كافر، لأنه يستر الأشياء
بظلمته وسمي الزارع كافراً، لأنه يستر الحبة بالتراب.
وفي الاصطلاح
الشرعي: "خلاف الإيمان وضده"، أو هو رد الحق بعد معرفته.
ب
-
أنواعه:
1. الكفر الأكبر
2. الكفر الأصغر
1. الكفر الأكبر:
هو ما يضاد
الإيمان من كل وجه ويخرج صاحبه عن الدين والملة ويوجب له
الخلود في النار ويحبط العمل.
قال - عز وجل -:
{إن
الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين
فيها أولئك هم شر البرية}
البينة (6).
*أنواع الكفر
الأكبر:
أ - كفر التكذيب:
وهو اعتقاد كفر الرسل، وهو قليل في الكفار، كما قال - عز
وجل -: {فإنهم
لا يكذبونك ولاكن الظالمين بآيات الله يجحدون}
الأنعام (33).
ب - كفر الإباء و
الاستكبار : مثل كفر إبليس وكفر اليهود، وهو الغالب على
كفر أعداء الرسل، قال الله - عز وجل -: {إلا
إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين}
البقرة (34).
وقال - عز وجل -
عن اليهود : {فلما
جاءهم ما عرفوا كفروا به}
البقرة (89).
وكذلك كفر عم
النبي أبي طالب، كان إباء واستكباراً حتى لا يترك دين
قومه، وقد قال منشداً يبين هذا الأمر:
ولقد علمت بأن دين محمدٍ من خير أديان
البرية ديناً
لولا الملامة أو حذار مسبةٍ لو جدتني
سمحاً بذاك مبيناً
ج
- كفر
الإعراض: أن يعرض بسمعه وقلبه عن الرسول، فلا يصدقه ولا
يكذبه ولا يتعلم دين الله ولا يعمل به مطلقاً.
د
-
كفر الشك:
فإنه لا يجزم بصدق الرسول ولا يكذبه؛ بل يشك في أمره،
والذي يشك في أي عقيدة من عقائد هذا الدين فهو في حقيقته
مكذب لآيات الله، فيكون كافراً.
هـ -
كفر
النفاق: أن يظهر بلسانه الإيمان ويبطن في القلب الكفر
بالله كما كان حال المنافقين في عهد النبي "صلى الله عليه
وسلم"، وقد قال الله - عز وجل - عنهم: {إن
المنافقين في الدرك الأسفل من النار}
النساء (145) .
2. الكفر الأصغر:
*معناه:
المخالفة لحكم من
أحكام الشريعة، ومعصية عملية سماها الشرع كفراً ولم تصل
إلى حد الكفر الأكبر ولا تخرج عن أصل الإيمان؛ وسميت كفراً
لأنها من خصال الكفر.
*أمثلة على الكفر
الأصغر:
من المعاصي التي
سماها الشرع كفراً ولم تصل إلى حد الكفر الأكبر :
أ - قتال المسلم
لأخيه المسلم:
قال رسول الله
"صلى الله عليه وسلم": (سِبَابُ
الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ)،
رواه البخاري ومسلم.
ب
- الطعن
في النسب والنياحة على الميت:
قال رسول الله
"صلى الله عليه وسلم": (اثْنَتَانِ
فِي النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ: الطَّعْنُ فِي
النَّسَبِ وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ)،
رواه مسلم.
|