|
السنة النبوية الشريفة |
|
التعريف ببعض علوم الحديث
1.
المرفوع
1.
تعريفه :
لغةً:
اسم مفعول من
"رفع " ضد
"وضع
" كأنه سمي بذلك
لنسبته إلى صاحب المقام الرفيع، وهو النبي صلى الله عليه
وسلم.
اصطلاحـاً:
ما أضيف إلى
النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة.
2.
شرح
التعريف:
أي هو ما نسب أو
أسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم، سواء كان هذا المضاف
قولاً أو فعلاً أو تقريراً أو صفة، وسواء كان المضيف هو
الصحابي أو من دونه، متصلاً كان الإسناد أو منقطعاً، فيدخل
في المرفوع الموصول والمرسل والمتصل والمنقطع، هذا هو
المشهور في حقيقته وتعريفه.
3.
أنواعه:
يتبين من التعريف
أن أنواع المرفوع أربعة وهي:
أ. المرفوع
القولي.
ب. المرفوع
الفعلي.
ج. المرفوع
التقريري.
د. المرفوع
الوصفي.
4.
أمثلة:
أ. مثال المرفوع
القولي: أن يقول الصحابي أو غيره: " قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا .....
"
ب. مثال المرفوع
الفعلي: أن يقول الصحابي أو غيره: "فعل
رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا ...
"
ج. مثال المرفوع
التقريري: أن يقول الصحابي أو غيره: "فُعِلَ
بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم كذا ...
" ولا يروي
إنكاره لذلك الفعل.
د. مثال المرفوع
الوصفي: أن يقول الصحابي أو غيره: "كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً
".
|