الصفحة الرئيسية

 

المستوى الأول (منهج السنة و علومها)

 

حجية السنة ومكانتها من التشريع

 

صور ومظاهر عدم الاحتجاج بالسنة

 

السنة ومكانتها من القرآن الكريم

 

منزلة السنة من القرآن

 

تدوين السنة

1. الكتابة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

 

‎2. كتابة الحديث في جيل الصحابة
 
3. كتابة الحديث في جيل التابعين فمن بعدهم

المراجع العلمية للمستوى الأول

 
المستوى الثاني (السنة وعلومها)
التعريف ببعض مصطلحات علوم الحديث:
 

الجرح والتعديل

التعريف ببعض علوم الحديث

‎‎ 1. المرفوع
2. الموقوف
3. المقطوع
‎4.المعلق
5. المرسَـــل
 
أقسام الخبر
أنواع الحديث
المراجع العلمية للمستوى الثاني

المستوى الثالث (منهج السنة)

ضوابط الفهم السنة وتطبيقها

التعريف بمصطلحات دواوين السنة
نبذة موجزة عن أهم كتب السنة
1- موطأ الإمام مالك

2- مسند الإمام أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل

 3-صحيح الإمام البخاري

4-صحيح الإمام مسلم

5. سنن أبي داود السجستاني

6- جامع أبي عيسى الترمذي

7- كتاب السنن لأبي عبد الرحمن النسائي  (السنن الصغرى)

8- السنن للحافظ  أبي عبد الله ابن ماجه
9- ‏ سنن الدارمي

المراجــــــع العلمية للمستوى الثالث

السنة النبوية الشريفة

3. المقطوع

1. تعريفه:

لغة:

‎‎ اسم مفعول من "قطع " ضد "وصل ".‏

واصطلاحاً:

‎‎ ما أضيف إلى التابعي أو من دونه من قول أو فعل.‏

‎2. شرح التعريف:

‎‎ هو ما نسب أو أسند إلى التابعي أو تابع التابعي فمن دونه من قول أو فعل. والمقطوع غير المنقطع، لأن المقطوع من صفات المتن، والمنقطع من صفات الإسناد، أي أن الحديث المقطوع من كلام التابعي فمن دونه، وقد يكون السند متصلاً إلى ذلك التابعي. على حين أن المنقطع يعني أن إسناد ذلك الحديث غير متصل، ولا تعلق له بالمتن.‏

‎3. أمثلة:

‎‎ مثال المقطوع القولي: قول حسـن البصـري في الصلاة خلف المبتدع : "صل وعليه بدعته ".‏

أ. مثال المقطوع الفعلي: قول إبراهيم بن محمد بن المنتشر: "كان مسروق يرخي الستر بينه وبين أهله، ويقبل على صلاته ويخليهم ودنياهم ".‏

4. حكم الاحتجاج به:

‎‎ المقطوع لا يحتج به في شيء من الأحكام الشرعية، أي ولو صحت نسبته لقائله، لأنه كلام أو فعل أحد المسلمين، لكن إن كانت هناك قرينة تدل على رفعه، كقول بعض الرواة عند ذكر التابعي: "يرفعه " مثلاً، فيعتبر عندئذ له حكم المرفوع المرسل.‏

5. إطلاقه على المنقطع:

‎‎ أطلق بعض المحدثين كالشافعي والطبراني لفظ المقطوع وأرادوا به المنقطع أي الذي لم يتصل إسناده، وهو اصطلاح غير مشهور.‏

‎‎ وقد يعتذر للشافعي بأنه قال ذلك قبل استقرار الاصطلاح. أما الطبراني فإطلاقه ذلك يعتبر تجوزاً عن الاصطلاح.‏

6. من مظان الموقوف والمقطوع:

‎‎ أ. مصنف ابن أبي شيبة.‏

ب. مصنف عبد الرزاق.‏

‎‎ ج. تفاسير ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر.‏