::: أهلا وسهلا بكم :::

 

::: إختر وجهتك من القائمة الرئيسيه :::
  القائمه

>> صفحة البدايه

>> الأربعون النوويه

>> الـحـديـث الأول

>> الـحـديـث الثاني

>> الـحـديـث الثالث

>> الـحـديـث الرابع

>> الـحـديـث الخامس

>> الـحـديـث السادس

>> الـحـديـث السابع

>> الـحـديـث الثامن

>> الـحـديـث التاسع

>> الـحـديـث العاشر

>> الـحـديـث الحادي عشر

>> الـحـديـث الثاني عشر

>> الـحـديـث الثالث عشر

>> الـحـديـث الرابع عشر

>> الـحـديـث الخامس عشر

>> الـحـديـث السادس عشر

>> الـحـديـث السابع عشر

>> الـحـديـث الثامن عشر

>> الـحـديـث التاسع شر

>> الـحـديـث العشرون

>> الـحـديـث الحادي والعشرون

>> الـحـديـث الثاني والعشرون

>> الـحـديـث الثالث والعشرون

>> الـحـديـث الرابع والعشرون

>> الـحـديـث الخامس والعشرون

>> الـحـديـث السادس والعشرون

>> الـحـديـث السابع والعشرون

>> الـحـديـث الثامن والعشرون

>> الـحـديـث التاسع والعشرون

>> الـحـديـث الثلاثون

>> الـحـديـث الحادي والثلاثون

>> الـحـديـث الثاني والثلاثون

>> الـحـديـث الثالث والثلاثون

>> الـحـديـث الرابع والثلاثون

>> الـحـديـث الخامس والثلاثون

>> الـحـديـث السادس والثلاثون

>> الـحـديـث السابع والثلاثون

>> الـحـديـث الثامن والثلاثون

>> الـحـديـث التاسع والثلاثون

>> الـحـديـث الأربعون

>> الـحـديـث الحادي والأربعون

::: المحتويات :::

 

الحديث السابع عشر

 

عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء , فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ,وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته " رواه مسلم .


*الشرح : " الإحسان " ضد الإساءة وهو معروف . " كتب " بمعنى شرع , وقوله " على كل شيء " الذي يظهر أنها بمعنى في كل شيء , يعني أن الإحسانليس خاصاً في بني آدم بل هو عام في كل شيء " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة , وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته " وهذا من الإحسان .
وقوله " إذا قتلتم " هذا حين القتل من بني آدم أو مما يباح قتله أو يسنُ من الحيوانات من وحوش وغيرها .
وقوله " فأحسنوا القتلة " أن يسلك أقرب الطرق إلى حصول المقصود بغيرأذية لكن يرد على هذا ما ثبت من رجم الزاني المحصن والجواب عنه أن قال : إنه مستثنىمن الحديث وإما أن يقال : المراد " فأحسنوا القتلة " موافقة الشرع وقتل المحصن بالرجم موافق للشرع .
وأما قوله " فأحسنوا الذبحة " والمراد به المذبوح من الحيوان الذي يكون ذبحهذكاة له مثل الأنعام والصيد وغير ذلك .. فإن الإنسان يسلك أقرب الطرق التي يحصل بهاالمقصود الشرعي من الذكاة , ولهذا قال " وليحد أحدكم شفرته " أي سكينته , " وليرح ذبيحته " أي يفعل ما به راحتها .


*ومن فوائد هذا الحديث : أن الله سبحانه وتعالى جعل الإحسان في كل شيء حتى إزهاق القتلة , وذلك بأن يسلك أسهل الطرق لإرهاق الروحووجوب إحسان الذُبحة كذلك بأن يسلك أقرب الطرق لإزهاق الروح ولكن على الوجه المشروع .


*ومن فوائد هذا الحديث : طلب تفقد آلات الذبح لقوله عليه الصلاة والسلام " وليحد أحدكم شفرته " .


*ومن فوائد هذا الحديث : طلب راحة الذبيحة عند الذبح ومن ذلك أن يضجعها برفق دون أن تتعسف في إضجاعها ومن ذلك أيضا أن يضع رجلهعلى عُنقها ويدع قوائمها الأربعة اليدين والرجلين بدون إمساك , لأن ذلك أبلغ فيإراحتها وحريتها في الحركة , ولأن ذلك أبلغ في خروج الدم عنها فكان أولى .

 

 

جميع الحقوق محفوظه لموقع داونلودز2

 

::: تصميم وبرمجة ابوليالي ::: ::: تجميع وتطوير فريق عمل موقع بوادي :::