::: أهلا وسهلا بكم :::

 

::: إختر وجهتك من القائمة الرئيسيه :::
  القائمه

>> صفحة البدايه

>> الأربعون النوويه

>> الـحـديـث الأول

>> الـحـديـث الثاني

>> الـحـديـث الثالث

>> الـحـديـث الرابع

>> الـحـديـث الخامس

>> الـحـديـث السادس

>> الـحـديـث السابع

>> الـحـديـث الثامن

>> الـحـديـث التاسع

>> الـحـديـث العاشر

>> الـحـديـث الحادي عشر

>> الـحـديـث الثاني عشر

>> الـحـديـث الثالث عشر

>> الـحـديـث الرابع عشر

>> الـحـديـث الخامس عشر

>> الـحـديـث السادس عشر

>> الـحـديـث السابع عشر

>> الـحـديـث الثامن عشر

>> الـحـديـث التاسع شر

>> الـحـديـث العشرون

>> الـحـديـث الحادي والعشرون

>> الـحـديـث الثاني والعشرون

>> الـحـديـث الثالث والعشرون

>> الـحـديـث الرابع والعشرون

>> الـحـديـث الخامس والعشرون

>> الـحـديـث السادس والعشرون

>> الـحـديـث السابع والعشرون

>> الـحـديـث الثامن والعشرون

>> الـحـديـث التاسع والعشرون

>> الـحـديـث الثلاثون

>> الـحـديـث الحادي والثلاثون

>> الـحـديـث الثاني والثلاثون

>> الـحـديـث الثالث والثلاثون

>> الـحـديـث الرابع والثلاثون

>> الـحـديـث الخامس والثلاثون

>> الـحـديـث السادس والثلاثون

>> الـحـديـث السابع والثلاثون

>> الـحـديـث الثامن والثلاثون

>> الـحـديـث التاسع والثلاثون

>> الـحـديـث الأربعون

>> الـحـديـث الحادي والأربعون

::: المحتويات :::

 

الحديث التاسع والثلاثون

 

عن ابن عباس – رضي الله عنه – أ، رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ و النسيان ، و ما استكرهوا عليه- حديث حسن رواه ابن ماجه و البيهقي و غيرهما.


*الشرح :
قوله - تجاوز- بمعنى : عفا ، -الخطأ- فعل الشيء عن غير قصد ، -النسيان -ذهول القلب عن شيء معلوم ، و الاستكراه إلجاء الإنسان ، وهذه ثلاثة أشياء بينفيها النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تجاوز عن أمته هذه الأشياء الثلاثة و قد دلعلى ذلك القرآن قال الله تعالى [...رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ... ][البقرة286] فقال الله : قد فعللت ، وقال الله تعالى : [ ...وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ... ][الأحزاب5] و قال تعالى [مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ][النحل106 .


*فيستفاد من هذا الحديث فوائد :
منها سعة رحمة الله عز وجل و أن رحمته سبقت غضبه ، و منها أنالإنسان إذا فعل الشيء خطأ فإنه لا يؤاخذ عليه و لكن إن كان محرما فإنه لا يترتب عليه إثم و لا كفارة و لا فساد عبادة و قع فيها ، و أما إن كان ترك واجب فإنه يرتفععنه الإثم و لكن لا بد من ترك تدارك الواجب .


*ومن فوائد الحديث :
أن من أكره على شيء قولي أو فعلي فإنه لا يؤاخذ به لقوله -وما استكرهوا عليه -و هذا عام سواء كان الإكراه على فعل أو على قول و لا دليل لمن فرق بين الإكراه على الفعل و الإكراه على القول ، ولكن إذاكان الإكراه في حق آدمي فإنه يعامل بما تقتضيه الأدلة الشرعية مثل : أن يكره شخصاعلى قتل شخص آخر فإنه يقتل المكره و المكره لأن الإكراه لا يبيح قتل الغير و لا يمكن و لا يجوز للإنسان أن يستبقي حياته بإتلاف غيره
 

 

جميع الحقوق محفوظه لموقع داونلودز2

 

::: تصميم وبرمجة ابوليالي ::: ::: تجميع وتطوير فريق عمل موقع بوادي :::