الحديث الحادي
والأربعون
عن
أبي محمد عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه ما قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم -لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه
تبعاُ لما جئت به- حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح .
*الشرح:
قوله- لا يؤمن- أي لايؤمن الإيمان الكامل , وليس المراد نفي الإيمان
بالكلية وقوله -حتى يكون هواه -أي : ميله وإرادته وقوله - تبعاُلما جئت به
-أي : لما جاء به من الشرع فلا يلتفت إلى غيره , قال المؤلف :حديث صحيح
رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح .
*في الحديث فوائد منها :أن الإيمان قد ينفى عن من قصر في بعض واجبه فق قوله
-لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاُ لما جئت به-وهذا موقوف علىما ورد به
الشرع , فليس للإنسان أن ينفي الإيمان عن الشخص بمجرد أنه رآه على معصية
حتى يثبت بذلك دليل شرعي .
*ومن فوائد هذا الحديث : وجوب الانقياد لما جاء به النبي
صلى الله عليه وسلم .
*ومن فوائده: أن يجب تخلي الإنسان عن هواه المخالف لشريعة الله .
*ومن فوائده:أن الإيمان يزيد وينقص كما هو مذهب أهل السنةوالجماعة .
|