الصفحة الرئيسية

المستوى الأول

باب الأدلة الشرعية

الوضوء

الطهارة

باب الغسل

كتاب الصلاة

شروط الصلاة

أوقات الصلوات الخمسة

ضابط العورة في الصلاة
أركان الصلاة
واجبات الصلاة

سنن الصلاة

المبطلات والمحرمات في الصلاة
المكروهات في الصلاة

صفة الصلاة

صلاة الجمعة

صلاة العيدين

صلاة الخسوف والكسوف

سجود السهو

صلاة التطوع

صلاة المسافر

مراجع المستوى الأول

 
 

المستوى الثاني

كتاب الزكاة

أهداف الزكاة والحكمة من تشريعها

شروط الزكاة

1- زكاة الثروة الحيوانية

2- زكاة الذهب والفضة
3- زكاة الثروة التجارية
4- زكاة الزروع والثمار
زكاة الفطر
 
كتاب الصوم
فتاوي العلماء في الصوم
 
كتاب الحج
باب المواقيت المكانية
باب الإحرام
محظورات الإحرام
أركان الحج
واجبات الحج
أركان العمرة
شروط صحة الطواف
سنن الطواف
شروط صحة السعي
صفة الحج
زيارة المسجد النبوي
صفة العمرة
شروط الحج
ملخص اعمال الحج
مصطلحات تهم الحاج
مراجع المستوى الثاني
 
 
المستوى الثالث
 
كتاب الجنائز
غسل الميت
تكفين الميت
دفن الميت
الصلاة على الميت
 
كتاب البيع
شروط البيع
باب الخيار
باب الربا
 
كتاب الشركة
المعاملات المصرفية
قرارات مجمع الفقهي في بعض مسائل المعاملات
فتاوي العلماء في مسائل المعاملات
أحكام الأسرة
كتاب النكاح
كتاب الطلاق
كتاب العدة
كتاب النفقات
كتاب الرضاع
كتاب الواقف
 
أحكام الأطعمة والأشربة
سنن الفطرة
المحرمات والكبائر
القواعد الفقهيه
تاريخ التشريع الإسلامي
الأدلة الشرعية المختلف فيها
نشأة الفقه الإسلامي
مراجع المستوى الثالث
 

الفقه

تاريخ التشريع الإسلامي

الفقه لغة:

الفهم.
وفي الإصطلاح:

‎‎ معرفة الأحكام الشرعية بأدلتها التفصيلية كالكتاب والسنة والإجماع، فكل من عرف أكثر الأحكام الشرعية فهو فقيه، وأما من لم يعرف إلا أحكاماً يسيرة فليس بفقيه، والواجب عليه حينها سؤال العلماء لمعرفة الحكم الشرعي.

مفهوم الفقه الإسلامي:

‎‎ وبناءً على ذلك فمفهوم الفقه الإسلامي يتسع ليكون نظام حياة للأمة الإسلامية في سائر شئونها الحياتية في الاقتصاد والأحوال الشخصية والسياسة وسائر معاملاتها اليومية، على مستوى الدولة أو الأفراد. ‏

الاجتهاد في الفقه الإسلامي:‏
يعتبر الاجتهاد من محاسن الدين الإسلامي وخصائصه، حيث أتاح حرية التفكير المنضبطة فأنتج هذا التراث الفقهي الإسلامي والذي يقدر بملايين الصفحات من الكتب الفقهية. ‏

‎‎ هذا الاجتهاد والذي هو: إعمال الفكر والرأي وتأمل العلوم والبحث فيها للوصول إلى الحق، هو الذي أوجد أيضاً أرضاً خصبة لنشوء العلوم الإنسانية والطبيعية في العصور الإسلامية الزاهرة. ‏

تعريف الاجتهاد:‏
الاجتهاد هو بذل الوسع والطاقة في الوصول إلى الحق والصواب بالوسائل المتاحة وفق ضوابط معينة وشروط محددة. ‏

شروط  الاجتهاد:‏

1. ‏ العلم بالقرآن الكريم حفظاً وتدبراً وفهما، ومعرفة تاريخه وناسخه ومنسوخه وخاصه وعامه ومحكمه ومتشابهه. ‏

‎2. العلم بالسنة النبوية وآثار الصحابة. ‏

‎3. إتقان اللغة العربية وقواعدها وصرفها وأساليبها. ‏

‎4. معرفة المسائل المجمع عليها بين العلماء. ‏

‎5. معرفة اختلاف العلماء وأدلتهم. ‏

‎6. إتقان علم أصول الفقه. ‏

‎7. إتقان علم القواعد الفقهية وضوابط المسائل في المذاهب الفقهية. ‏

‎8. وأهم الشروط هو أن يكون ذا قدرة على الاستنباط والفهم الصحيح. ‏

‎9. وأن يكون ذا تقوى وصلاح وورع ورغبة في الوصول إلى الحق بتجرد وإنصاف. ‏

‎‎ فمن توفرت فيه هذه الشروط يحق له الاجتهاد المطلق ، لكن ليعلم أن كثيراً من هذه الشروط والعلوم، كعلم أصول الفقه والقواعد الفقهية وعلوم الحديث والقرآن، لا يتقنها الإنسان إلا بالدراسة على العلماء المتقنين، فلا يكفي في ذلك التعلم الذاتي. ‏

أسباب اختلاف العلماء:‏
المسائل الفقهية منها مسائل مجمع عليها بين العلماء، لا خلاف فيها بينهم يقدرها بعضهم بعشرين ألف مسألة، وبعضهم يعدها أكثر من ذلك. ‏

‎‎ والقسم الثاني: مسائل خلافية بين العلماء، ولهذا الخلاف أسباب منها: ‏

‎‎1. عدم وصول الحديث إلى العالم. ‏

‎2. أن يعتقد العالم أن سند الحديث ضعيف، أي أن الحديث لا يثبت عنده. ‏

‎‎3. أن يظن العالم أن الحديث لم يرد في هذه المسألة. ‏

‎‎4. اعتقاد العالم أن هذا الدليل منسوخ. ‏

‎‎ وهناك أسباب أخرى موجودة عند أصحاب الاتجاهات المنحرفة وهي: اتباع الهوى والتعصب لرأي عالم معين بدون دليل، والجهل بأصول الفقه وقواعد الفقه، ودخول التأويلات الباطلة وتحريف النصوص .‏